وأشارت النتائج إلى أن الأفراد الذين تناولوا الفاكهة يوميا لمدة أسبوعين يتمتعون بحماية أفضل من تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب الأورام الميلانينية القاتلة.
ويعتقد الباحثون، بقيادة البروفيسور جون بيزوتو، من جامعة ويسترن نيو إنجلاند في الولايات المتحدة، أن المكونات الطبيعية الموجودة في العنب، والتي تسمى البوليفينول، هي المسؤولة عن هذه القدرة على المقاومة.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بتجنيد 29 مشاركا وإطعامهم مسحوق العنب بما يعادل 2.25 كوب من العنب يوميا لمدة أسبوعين.
ووجدوا أن نحو ثلث المشاركين لديهم بعض المقاومة للأشعة فوق البنفسجية بعد تناول العنب، مع احتفاظ واحد من كل عشرة (10%) بالآثار المفيدة بعد أربعة أسابيع من توقفهم عن تناوله.
وتم قياس استجابات جلد المشاركين للأشعة فوق البنفسجية قبل وبعد تناول العنب لمدة أسبوعين عن طريق حساب كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تسببت في احمرار مرئي بعد 24 ساعة.
كما قام الفريق بتحليل أمعاء المشاركين وعينات الدم وعينات البول، وأظهر الأشخاص الذين طوروا مقاومة للأشعة فوق البنفسجية بعد تناول العنب، اختلافات كبيرة في الميكروبيوم والأيض مقارنة مع غير المستجيبين، وفقا للدراسة، التي نشرت في دورية Antioxidants.
ومن المعروف أن معظم حالات سرطان الجلد ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، ونحو 90% من شيخوخة الجلد ناتجة عن الشمس.
المصدر: ذي صن