وتشير الخبيرة في مقابلة مع موقع doctorpiter.ru، إلى أن الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات وتتحكم في عملية التمثيل الغذائي . وأي خلل في عملها يؤدي إلى زيادة أو انخفاض في الوزن، وكذلك فقدان الاحساس بالحر واضطراب النبض. وهناك مواد غذائية تعتبر سامة للغدة الدرقية.
وتضيف، القمح، أول مادة في قائمة المواد السامة للغدة الدرقية. لأن الخبز وبقية المنتجات يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين. لذلك فإن من يعاني من مرض الداء البطني (مرض حساسية القمح) عليهم التخلي عن تناول الخبر أو التقليل منه قدر الإمكان. مشيرة إلى أن كمية الغلوتين في القمح حاليا أكثر من السابق، لأنه يتم تشبيعه بهذه المادة ليصبح مطابقا للمواصفات المطلوبة.
ووفقا لها، يؤثر فول الصويا سلبا في قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود. ونقص هذا العنصر في الجسم، يؤدي إلى خمول الغدة الدرقية (قصور الدرقية). كما يمكن أن يحاكي فول الصويا وجود هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، ونشوء شخصية مخنثة ، وكذلك انخفاض في الوظيفة الجنسية للرجال.
وتضيف، كما ان السكر ضار للغدة الدرقية، بالإضافة إلى أنه يسبب أمراض المناعة الذاتية. وتحذر أيضا من الكافيين، خاصة في حالة قصور الدرقية، أو تعاطي أدوية، لأنه يخفض القدرة على امتصاصها.
ووفقا لها، المواد المفيدة للغدة الدرقية هي اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة والشعير والشوفان والبذور وزيت الزيتون والأفوكادو .
وتضيف، يسبب الإجهاد والسموم وتلوث البيئة أمراض الغدة الدرقية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"