وناقشت أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب أسرار النظام الغذائي، فيونا كيرك، التغييرات في النظام الغذائي التي يمكن أن تجريها النساء اللائي يواجهن انقطاع الطمث لإنقاص الوزن، وكيف يمكن لليود أن يحسن عملية التمثيل الغذائي.
وقالت فيونا: "في غضون أسبوعين فقط، يمكن إجراء بعض التغييرات الإيجابية على عاداتك في تناول الطعام وممارسة الرياضة والمكملات الغذائية ورؤية بعض النتائج السارة للغاية لفقدان الوزن عند اتباع نظام غذائي مخصص لك".
وفي ما يتعلق بسن اليأس، أوضحت الخبيرة: "هرموناتنا تغير سلوكها، لذا علينا تغيير سلوكنا، ونظامنا الغذائي. وعلينا أن نقنع الجسم بأن كل شيء على ما يرام، وبينما يفضل تخزين الدهون لمواجهة الخراب الهرموني وجها لوجه، هناك الكثير الذي يمكننا القيام به من الناحية التغذوية لإدارة التوتر وإحباط تقلبات المزاج الغازية ومنع زيادة الوزن".
وشاركت فيونا ثلاثة تغييرات في النظام الغذائي لمعرفة نتائج فقدان الوزن أثناء انقطاع الطمث.
أطعم الغدة الدرقية
تحتاج الغدة الدرقية إلى "مساعدة للبقاء بصحة جيدة" قبل وأثناء وبعد انقطاع الطمث.
وأشارات فيونا: "اليود هو أفضل صديق للغدة الدرقية عندما يتعلق الأمر بتشجيع عمل هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دورا رئيسيا في معدل الأيض الصحي. وهذا بدوره يشجع على إنقاص الوزن".
ويعد السوشي والساشيمي (أطباق مأكولات يابانية) مصادر جيدة لليود. كما أن السوشي هو وجبة خفيفة ممتازة منخفضة السعرات الحرارية وخيار غداء صحي.
وتعد منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي والبيض، مصادر لليود أيضا.
تناول المزيد من الدهون
قالت فيونا "للحفاظ على الهرمونات سعيدة، فأنت بحاجة للدهون في نظامك الغذائي".
وتوصي فيونا بجعل "الأسماك الزيتية عادة غذائية منتظمة".
كما تقترح تناول وجبة خفيفة من البذور أو إضافة زيوت البذور والزبدة إلى الوجبات.
ويعد الأفوكادو أيضا مصدرا جيدا للدهون الصحية، وكذلك الزيتون وحليب الصويا والتوفو.
لا تفرط في تناول الحبوب
بينما توفر الحبوب غير المكررة الألياف والفيتامينات والمعادن، فهي أيضا مصدر غني للسكر عند تكسيرها بعد الهضم.
وتقول الخبيرة إن معظم النساء لا يحتجن إلى الكثير من الحبوب في اليوم "إلا إذا كن يمارسن الرياضة كثيرا".
وأضافت فيونا: "قم بتضمينها في وجبة الإفطار و/ أو الغداء ولكن قللها أو استبعدها في المساء".
بالنسبة لأي امرأة تتبع نظاما غذائيا خاليا من الخبز، قالت فيونا إنه يمكن اعتماد الخبز المصنوع من الحبوب المنبثقة (عبارة عن حبوب كاملة تُنقع في الماء حتى تبدأ في الإنبات (أو تنمو برعم صغير). هذا يجعلها تصبح أكثر كثافة من حيث العناصر الغذائية) وهي "غنية ليس فقط بالفيتامينات والمعادن والألياف الطبيعية، ولكنها أيضا مصدر جيد للبروتين الذي يساعد على منع ارتفاع الإنسولين".
المصدر: إكسبريس