وعند طلب سيارة إسعاف، شعر كريس جونسون، من ستوكبورت، مانشستر الكبرى، بالرعب أثناء انتظار وصول المسعفين. وقال كريس، مستذكرا الحدث، "في لحظة، فقدت الإحساس في الجانب الأيمن من جسدي، وانخفضت الرؤية في عيني اليمنى إلى بقع واسعة من الألوان. انتظرت لحظة، متأكدا من أنها ستحل، لكنها لم تفعل. وتمكنت من الاتصال بسيارة إسعاف، ولكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه كنت أجد صعوبة في التحدث، ولم أستطع وصف ما حدث. قال المسعف إنه لا يمكن أن تكون جلطة، لأن عمري 28 فقط".
ومع ذلك، عندما وصل إلى مستشفى لندن الملكي، كشفت الفحوصات أنه عانى بالفعل من سكتة دماغية.
وبشكل أكثر تحديدا، كان هناك ثقب في قلب المحامي الشاب لم يكن يعلم به من قبل. ومرت جلطة من خلال الفتحة بين جانبي قلب كريس وسدت أحد الأوعية الدموية في دماغه.
وأُرسل كريس أسبوعا إلى وحدة السكتات الدماغية الحادة في مستشفى لندن الملكي.
وكشف لصحيفة "مانشيستر إيفيننغ نيوز": "كانت السكتة الدماغية بسبب ثقب في قلبي، كان لابد من إغلاقه جراحيا".
وقبل هذه المحنة، وصف كريس نفسه بأنه "رشيق وصحي"؛ لم يكن لديه "فكرة على الإطلاق" أن هناك فجوة في قلبه.
- الأعراض لدى المصابين بالسكتة الدماغية
• الوجه - ميلان الوجه على جانب واحد، أو قد لا يتمكن الشخص من الابتسام، أو يتدلى فمه أو عينه.
• الذراعان - قد لا يتمكن الشخص من رفع الذراعين بسبب ضعف أو تنميل في ذراع واحدة.
• الكلام - قد يكون كلامه غير واضح أو مشوه، أو قد لا يتمكن الشخص من التحدث على الإطلاق على الرغم من أنه يبدو مستيقظا؛ قد يواجه أيضا مشاكل في فهم ما تقوله له.
وأضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية "حتى لو اختفت الأعراض أثناء انتظار سيارة الإسعاف، فلا يزال من المهم الذهاب إلى المستشفى لإجراء تقييم".
ويمكن أن تؤدي السكتات الدماغية أيضا إلى أعراض مختلفة، مثل:
• شلل تام في جانب واحد من الجسم.
• فقدان الرؤية المفاجئ أو تشوش الرؤية.
• دوار.
• ارتباك.
• صعوبة فهم ما يقوله الآخرون.
• مشاكل التوازن والتنسيق.
• صعوبة البلع (عسر البلع).
• صداع مفاجئ وشديد ينتج عنه ألم شديد على عكس ما حدث من قبل.
• فقدان الوعي.
المصدر: إكسبريس