ويعلق مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني على الأساطير الشائعة عن التهاب الزائدة الدودية.
- "الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية".
ويقول، فعلا هذا صحيح، حيث غالبا ما يحدث التهاب الزائدة الدودية لدى الأشخاص الذين لا تتجاوز أعمارهم 19 عاما. وبالطبع يحدث هذا الالتهاب حتى لدى الذين تجاوزوا هذا العمر ولكن نادرا.
- "البذور والعلكة، محفزة لالتهاب الزائدة الدودية"
ويقول، هل يمكن أن تسبب البذور التهاب الزائدة الدودية؟ الجواب نعم. لأن قشور البذور يمكن أن تسد فتحة تجويف الزائدة الدودية. ولكن الإفراط بتناول اللحوم لا يؤثر في تطور التهاب الزائدة الدودية.
- "يجب استئصال الزائدة الدودية قبل حدوث التهاب الصفاق"
ويقول، يمكن في بعض الحالات علاج التهاب الزائدة الدودية باستخدام المضادات الحيوية. ولكن "حاليا لا نوصي باستخدام المضادات الحيوية فقط". ويضيف، تجرى عملية استئصال الزائدة الدودية عادة مع تخدير موضعي وليس عام، وتستغرق وقتا قصيرا. ويقول، "استأصلت الزائدة وانتهى ولن تفكر بها ثانية. ولكن ماذا لو ظهر أن هذا ليس التهاب الزائدة الدودية بل ورما؟ أو أي شيء آخر، ويعالج المريض بالمضادات الحيوية. لذلك من الأفضل إجراء عملية جراحية كاملة".
ووفقا له، 30٪ من الأشخاص الذين يعالجون بالمضادات الحيوية ولا يخضعون لعملية جراحية، قد يعانون من الانتكاس مستقبلا.
- "لا ينبغي إعطاء المسكنات في حالة التهاب الزائدة الدودية"
كان يعتقد أن المسكنات ستخفي أعراض التهاب الزائدة الدودية، ما يؤدي إلى تشخيص الحالة بصورة خاطئة. ويقول "هذا خطأ القرن العشرين"، ويضيف، يجب ألا يتحمل الإنسان الألم. لذلك يمكن للأطباء في الوقت الحاضر إعطاء المسكنات للأطفال والبالغين.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن التهاب الزائدة الدودية هو السبب في "البطن الحاد" (Acute abdomen)، حالة مرضية تتطلب استشارة الطبيب وقد تتطلب تدخلا جراحيا.
ويقول، " يعتبر أي ألم في البطن خطيرا حتى إثبات العكس".
المصدر: فيستي. رو