ويشير الأخصائي، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الأطباء اكتشفوا لدى عدد كبير نسبيا من المرضى الذين أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد، ارتفاع المؤشرات التي تشير إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول، "اكتشفت لدى نسبة عالية من المرضى المصابين بمرض "كوفيد-19" بما فيهم الذين كانت إصابتهم متوسطة الشدة، علامات تشير إلى تلف عضلة القلب، مثل ارتفاع مستوى تروبولين تي وتغير في تخطيط القلب، ما يشير إلى أنهم في المستقبل سيتعرضون إلى تلف عضلة القلب واضطراب النبض وقصور القلب".
ويضيف، إن التأثير المتأخر لـ "كوفيد-19" قد يظهر في تغيرات مرضية في عضلة القلب، أو بسبب تأثير الفيروس نفسه أو بسبب اختلال آليات المناعة.
ووفقا له، جميع هذه المشكلات الصحية، هي أساس للخضوع إلى فحص طبي مفصل ومعمق سنويا. ويتضمن هذا الفحص تقييم مؤشرات الالتهاب والحالة الوظيفية للقلب، وتخطيط صدى القلب، وتقييم حالة الأوعية الدموية واحتمال الإصابة بتجلط الدم، و مضاعفات الانسداد التجلطي.
ويقول، "أعتقد أن الإنخفاض في عدد المصابين، سيستمر حتى فصل الخريف. لذلك من المهم أن يتلقى 80 بالمئة من السكان خلال هذه الفترة، التطعيم ضد الفيروس، حينها يمكننا التنبؤ بمستوى انتشار المرض في موسم 2022-2023".
المصدر: نوفوستي