وتشير مجلة Journal of Cardiac Failure، إلى أنه في ربيع العام الماضي اكتشف أطباء من إسرائيل، أن لقاحات Pfizer و Moderna تسبب أحيانا التهاب عضلة القلب، الذي يؤدي أحيانًا إلى تطور قصور القلب أو السكتة القلبية المفاجئة. في وقت لاحق، اكتشف العلماء أن التهاب عضلة القلب غالبًا ما يتطور بعد التطعيم لدى الأطفال والمراهقين.
وبعد ظهور هذه المعلومات، تجنب المرضى التلقيح، لذلك قرر الباحثون إثبات أن إيجابيات التلقيح، هي أكثر من سلبياته ومخاطره.
وقد اتضح لهم من دراستهم لحالة أكثر من سبعة آلاف مريض يعانون من أمراض القلب. أن لقاحات الحمض النووي الريبي الأمريكية، فعالة وتحمي الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب من "كوفيد-19".
فقد اتضح للباحثين أن 2200 مريضا (31 بالمئة) تلقوا جرعتين من اللقاح، و أن 1053 مريضا (14.8 بالمئة) تلقوا جرعتين من اللقاح وجرعة معززة، وأن 624 مريضا (9.1 بالمئة) تلقوا جرعة واحدة فقط وأن 3196 مريضا (45 بالمئة) لم يخضعوا للتطعيم نهائيا.
وتبين من نتائج القياسات أن المرضى الذين تم تطعيمهم بالكامل كانوا بنسبة 15بالمئة أقل احتمالا لدخول المستشفى، وأقل بنسبة 50 بالمئة كانوا في العناية المركزة، مقارنة بالذين تلقوا جرعة واحدة من الدواء أو رفضوا التطعيم. كما أن حالات الوفاة بينهم أقل بثلاث مرات من الآخرين.
وتقول أنورادا لالا الأستاذ المساعد بكلية الطب بمستشفى جبل سيناء الأمريكية (ISMMS)، "تؤكد نتائج هذه الدراسة، ليس فقط فائدة التطعيم لفئة معينة من المرضى، بل وتشير إلى أهمية الحصول على تطعيم كامل. وهذا مهم بصورة خاصة، لأن قصور القلب يزيد من خطر الوفاة بسبب "كوفيد-19" بمقدار 2.5 مرة".
المصدر: tass