الحقيقة الأولى- 90 بالمئة من حالات الدوار سببها مشكلات في الأذن الداخلية، التي توجد فيها دوائر نصفية مسؤولة عن الإحساس بالموقع والمكان: قنوات ومستقبلات، تشعر بقوة الجاذبية. وأحيانا يتراكم فيها رمل الكالسيوم الذي يضغط على المستقبلات، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار، وحتى الغثيان والتقيؤ. تساعد الأدوية في هذه الحالة قليلا. ولكن هناك تمارين معينة تساعد على "إخراج" هذا الرمل. ولكن في البداية يجب أن تتم هذه التمارين تحت إشراف أخصائي.
الحقيقة الثانية- إذا استمر الشعور بالدوار أكثر من يوم فإن السبب خطير جدا. فقد يشير مثلا إلى وجود آفة معدية أو فيروسية في الأذن الداخلية. هناك أيضًا احتمال اضطراب تدفق الدم في الدماغ أو جلطة دماغية أو ورم في العصب السمعي. لذلك يجب عدم تجاهل هذا الدوار المستمر ومن الأفضل استشارة أخصائي.
الحقيقة الثالثة- يمكن أن يشعر الشخص بالدوار عندما ينهض من الفراش سريعا أو من الكرسي. يحصل هذا الدوار نتيجة عدم تدفق كمية الدم اللازمة إلى الدماغ عند النهوض المفاجئ ويستمر بضع ثوان. يعاني من هذا الدوار عادة مرضى السكري ومن يعاني من الدوالي ويمكن أن يعاني منه الكبار والصغار الأصحاء أيضا.
ويقول مياسنيكوف، "هذا ليس مرضا ويعاني منه الجميع وخاصة كبار السن. لذلك يجب عدم النهوض من الفراش والكرسي بصورة مفاجئ وسريعة، بل عند الاستيقاظ يجب الجلوس بضع ثوان على السرير ومن ثم النهوض".
المصدر: فيستي. رو