وخلال المقابلة قامت سكفورتسوفا بإطلاع الرئيس على المجالات الرئيسية لعمل الوكالة، بما في ذلك الجهود المستمرة التي تبذلها من أجل اختبار نظام "اختبار أمبلي"، والدواء المضاد للفيروسات "مير"، ولقاح "كونفاسيل" الوقائي.
وكانت الوكالة منذ مارس 2020، تقوم بتطوير مجموعة كاملة من أنظمة اختبار فيروس كورونا المستجد SARS-Cov-2، والتي تسمى "أمبلي" AmpliTest، وهي اختبارات عالية الدقة وشديدة الحساسية، وقادرة على الكشف عن أصناف متحورات "أوميكرون" و"دلتا"، وهو ما يسمح بتقييم الوضع الوبائي والتنبؤ به مع مراعاة الخصائص المختلفة تماماً لمتحور "أوميكرون" بالمقارنة بـ "دلتا"، وإجراء الحسابات اللازمة للمؤسسات الطبية.
في ديسمبر الماضي سجلت الوكالة أول دواء في العالم يعتمد على التداخل الفيروسي، وهو دواء عالي الدقة ومعدّل وراثياً يعمل على إيقاف أحد مواقع جينوم فيروس "كورونا"، وهو الأكثر تحفّظاً ولا يتغير. ويقلل الدواء الحمل الفيروسي بمقدار 10 آلاف مرة، ولا يؤثر على الجينوم البشري.
ووفقاً لسكفورتسوفا فهو دواء آمن للغاية وغير سمّي بالنسبة للإنسان، لكنه يعمل بعد أول استنشاق. وتجري الآن الدراسات السريرية الخارجية لاستخدام هذا الدواء بمجرد اكتشاف أول اختبار PCR إيجابي لدى المرضى. وتظهر التجربة أن استنشاق خمسة أيام كافية (بمعدل 3 مرات في اليوم)، من أجل الحصول على نتائج PCR سلبية.
المصدر: الموقع الرسمي للكرملين