مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خليجي 26

    خليجي 26

أنواع الصداع التي تشير إلى قرب الإصابة بالجلطة الدماغية

وضع علماء جامعة الأورال الطبية بالتعاون مع علماء جامعة الأورال الفدرالية مقاييس جديدة لتشخيص الصداع الذي يسبق الجلطة الدماغية.

أنواع الصداع التي تشير إلى قرب الإصابة بالجلطة الدماغية
صورة تعبيرية / Gettyimages.ru


ويشير مصدر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية في حديث لـ "غازيتا.رو"ـ إلى أن الصداع قد يكون علامة لحدوث جلطة دماغية أو قرب حدوثها. لذلك فإن دقة تحديد العلاقة بين الصداع والجلطة الدماغية له أهمية كبيرة لمنع حدوثها وعلاجها بفعالية عالية.

ويضيف، لم تكن مقاييس تشخيص هذا الصداع محددة. ولتشخيص الأعراض الواضحة للصداع المرتبط بالجلطة الدماغية، تابع الباحثون حالة مجموعتين من المرضى. أفراد المجموعة الأولى من المصابين بالجلطة الدماغية، وأفراد المجموعة الثانية لم يكن لديهم أي مشكلات عصبية واضطرابات شديدة.

وكان على الباحثين تصنيف مختلف أنواع الصداع لدى أفراد المجموعتين خلال سنة كاملة قبل الرقود في المستشفى وكذلك قبل أسبوع من الإصابة بالجلطة الدماغية وفي يوم الإصابة. وقد تمكن الباحثون من تمييز ثلاثة أنواع من الصداع: ألم اعتيادي معروف للمرضى. وصداع وألم شديد لم يسبق لهم الشعور به (ألم من نوع جديد) وصداع متغير السمات (تغير شدته وتكرره وطول مدته يصاحبه الشعور بالغثيان والتقيؤ ورهاب الضوء والصوت ولم يتأثر بالأدوية المسكنة).

ولاحظ الباحثون، أن الصداع من النوع الجديد والصداع مختلف السمات، كان بين المرضى الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، حيث اتضح أن حوالي 15 بالمئة منهم كانوا يعانون من الصداع خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق إصابتهم بالجلطة الدماغية، و15 بالمئة منهم مع بداية الجلطة الدماغية.

وتقول البروفيسورة يلينا ليبيديفا، رئيسة فريق البحث من جامعة الأورال الطبية، "المرضى من المجموعة الثانية كانوا يراجعون العيادات الطبية بسبب الصداع الشديد الذي كان سببه ألم في أسفل الظهر أو التهاب البنكرياس. وهذه الحالات يمكن أن تزيد من وتيرة نوبات الصداع، مثلا بسبب الإفراط في استخدام أدوية مسكنة للألم. ولكن لم يلاحظ الباحثون مثل هذا التأثير، ما يشير إلى أن انتشار الصداع بين المرضى الذين يعانون من الجلطة الدماغية يرتبط بالجلطة نفسها. لذلك اعتبرنا كلما زاد الصداع لدى المرضى من المجموعة الأولى عن المعتاد، كانت الفترة أقصر بين بداية نوبة الألم وبدء الجلطة الدماغية، وزاد احتمال وجود "علاقة سببية" بينهما".

ومن جانبه يشير الدكتور دينيس غيليف أحد أعضاء فريق البحث، إلى أن 60 بالمئة من حالات الصداع التي سبقت الجلطة الدماغية، تتطابق مع المقاييس الجديدة لتشخيص الجلطة الدماغية. لذلك يجب مواصلة دراسة هذه المسألة أكثر للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية.

المصدر: غازيتا. رو

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!