ويشير الأكاديمي في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن "خبراء المعهد المركزي لبحوث الأوبئة، يستخدمون نهجا مختلفا بعض الشيء، ينتمي أيضا إلى طرق العلاج الجيني، حيث باستخدام تقنية خاصة تفصل أجزاء من الجينوم التي فيها الفيروس. وقد حقق الباحثون تقدما محددا في هذا الاتجاه".
ويضيف بوكروفسكي، إلى أنه تستخدم في بلدان عديدة طريقة تتضمن أخذ خلايا من الشخص المصاب وبعد تعديلها تعاد إلى الجسم لتحل تدريجيا محل الخلايا المعرضة للإصابة بالمرض. ولكن يجب أن نعلم، أن أي طريقة مرتبطة بتغير الجينوم البشري، تحتاج إلى فحص عميق وشامل للتأكد من أنها آمنة ولن تلحق اي ضرر بالجسم. لذلك فإن هذه الدراسات تجري ببطء كبير، وتحتاج إلى مخصصات مالية كافية.
المصدر: نوفوستي