وتماما مثل أي نوع آخر من السرطان، فإن اكتشاف الأعراض المبكرة لسرطان الثدي قد تكون منقذة للحياة.
وغالبا ما تفحص النساء الثدي بحثا عن أي كتلة أو تشوه، عندما يتعلق الأمر بسرطان الثدي، ولكن هناك مجموعة رئيسة أخرى من الأعراض المنذرة، يمكنها أن تساعد في تشخيص سرطان الثدي مبكرا.
وتقول الدكتورة سارة كايات، السفيرة الطبية في Superdrug: "الفحص الذاتي للثدي يمكن أن يكون وسيلة مهمة لتشخيص سرطان الثدي مبكرا. الوعي بالثدي يعني معرفة شكله وملمسه الطبيعي. ومن خلال فحص الثدي بانتظام، ستتمكنين من ملاحظة أي تغييرات بسرعة. والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يحسن من فرص الشفاء التام".
وعادة ما يكون لسرطان الثدي عدة أعراض مختلفة، يكون أولها ظهور كتلة. وفي حين أن معظم أورام الثدي ليست سرطانية، فمن الأفضل دائما أن يفحصها الطبيب.
ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لسرطان الثدي تغييرات مقلقة في الجلد، والتي تشمل:
1. سماكة الجلد
تنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أن إحدى أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي هي ظهور منطقة نسيج ثديي سميك.
ويقول الخبراء إن الجلد سيصبح صلبا أو مطاطيا، وقد تواجه المرأة أيضا كتلا في المنطقة التي يكون الجلد فيها سميكا.
ويشار إلى أن أنسجة الثدي الطبيعية تختلف في تناسقها باختلاف النساء ويمكن أن تتغير أثناء الدورة الشهرية.
2. غمازات الثدي
يمكن أن يكون ظهور "غمازات" على جلد الثدي علامة أخرى على الإصابة بسرطان الثدي.
وإذا كانت هذه الغمازات ناتجة عن سرطان الثدي، فقد تكون دافئة ويمكن أن تنتفخ.
وقد تشعر المرأة بألم في الثدي عند ظهور هذا العارض.
3. طفح جلدي
آخر عارض جلدي لسرطان الثدي هو ظهور طفح جلدي على الحلمة أو حولها.
وعادة ما يكون هذا الطفح الجلدي أحمر أو متقشرا ويمكن أن يشبه الإكزيما في بعض الأحيان.
وكما يمكن أن يسبب الطفح الجلدي أيضا شعورا بالحكة، ولهذا السبب في بعض الأحيان يمكن الخلط بينه وبين الأكزيما، وبالنالي فإنه من الضروري استشارة الطبيب إذا كان لديك أي من هذه العلامات.
وتشمل الأعراض الرئيسية الأخرى لسرطان الثدي ما يلي:
- تغير في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما
- إفرازات من أي من الحلمتين، والتي قد تكون ملطخة بالدم
- كتلة أو تورم في أي من الإبطين
- تغير في مظهر الحلمة
ويشار إلى أنه لا يعد ألم الثدي عادة علامة على الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: ذي صن