وتشير الأخصائية في حديث لراديو "ماياك"، إلى أن جسم الإنسان مهيأ وراثيا للعمل في درجات حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية. والشخص السليم يمكنه أداء مهامه في جميع درجات الحرارة، مع أن الجسم في هذه الحالة يتعرض للإجهاد.
وتضيف، في حالة تغير ملموس بدرجة حرارة الوسط المحيط، يحاول الجسم تعويضها إما بالعمل ببطء أو العمل بنشاط من أجل البقاء في حالة طبيعية. فعندما ترتفع درجة حرارة الوسط المحيط، قد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب والتنفس وانخفاض مستوى ضغط الدم. كل هذا يحصل نتيجة توسع جميع الأوعية الدموية بهدف تبريد الجسم.
وأما درجات الحرارة المنخفضة، فتسبب زيادة كثافة ولزوجة الدم، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدموية. لأنه في البرد تضيق الشعيرات والأوعية الدموية للجلد ويصبح من الصعب على القلب ضخ الدم في الشرايين بصورة طبيعية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وتسارع عملية التنفس.
وتضيف، يجب في البرد والحر اتباع نظام محدد للشرب. لأن الإنسان في الطقس الحار يفقد السوائل نتيجة عملية التعرق، ما يجعله يشعر بالعطش دائما. وأما في البرد فيقل إحساسه بالعطش، مع أنه يفقد السوائل أيضا بسبب جفاف الهواء، ونتيجة ارتداء ملابس خاصة لتدفئة جسمه.
المصدر: فيستي. رو