وكشفت مؤسسة القلب البريطانية أن تدخين التبغ - بأي شكل من الأشكال - "ضار جدا بقلبك". فالمواد الكيميائية الموجودة في السجائر، على سبيل المثال، تجعل جدران الشرايين لزجة. وتتعرض الشرايين اللزجة لخطر متزايد لتجمع المواد الدهنية التي يمكن أن تسد الشريان وتقلل من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم. وعلى سبيل المثال، إذا كان تدفق الدم مقيدا بالقلب، يتبع ذلك نوبة قلبية؛ إذا منع وصول الدم إلى الدماغ، تحدث سكتة دماغية.
ولا يتسبب التدخين في حدوث لزوجة الشرايين فقط (مما يزيد من خطر الوفاة)، بل يمكن أن يزيد أيضا من فرصة الإصابة بجلطة دموية مميتة.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي العادة غير الصحية إلى رفع معدل ضربات القلب على الفور وزيادة ضغط الدم.
ويؤدي إتلاف جسمك بهذه الطريقة إلى تقليل كمية الأكسجين والأعضاء التي تتلقاها.
ويعتبر التدخين من "أكبر عوامل الخطر" لأمراض القلب والدورة الدموية. كما أن استنشاق الدخان السلبي أو التدخين السلبي يعد أيضا أمرا في غاية الخطورة، ما يعرضك لخطر الإصابة بمشاكل في التنفس.
وتحتوي كل سيجارة على حوالي 4000 مادة كيميائية، معظمها سام وضار بالصحة.
ومن الأمثلة على ذلك أول أكسيد الكربون - غاز سام - والقطران، الذي يسبب بقايا بنية لزجة تغلف الرئتين، ويزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى النيكوتين.
وأوضحت المؤسسة الخيرية: "عندما تستنشق الدخان، يبقى حوالي ثلثي القطران في رئتيك".
ويعرف النيكوتين بأنه "مادة كيميائية تسبب الإدمان" توجد في السجائر وتساهم في تكوّن جدران الشرايين اللاصقة.
ولاحظت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أنه "إذا أقلعت عن التدخين، فقد يستغرق الأمر بضع ساعات حتى تبدأ الفوائد الصحية في الظهور".
وفي أقل من 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين، سيبدأ ضغط الدم في العودة إلى طبيعته.
وبعد عام واحد من الإقلاع عن التدخين، "يقل خطر إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بمقدار النصف".
وتشمل المزايا الأخرى ما يلي:
• أنفاس أعذب.
• أسنان أكثر بياضا.
• بشرة أكثر شبابا.
• تقدم العمر بسرعة أقل.
• المزيد من الطاقة.
• محاربة نزلات البرد والإنفلونزا بسهولة أكبر.
• زيادة الدافع الجنسي.
• تحسين الخصوبة.
وأضافت مؤسسة BHF: "في المتوسط، سيضيف الرجال 10 سنوات إلى حياتهم إذا أقلعوا عن التدخين بحلول سن الثلاثين. وكثير من الناس سيضيفون ثلاث سنوات إلى حياتهم إذا أقلعوا بحلول سن الستين".
المصدر: إكسبريس