مباشر

شاي عشبي يظهر قدرة على تحسين نوعية النوم في غضون أسبوعين

تابعوا RT على
يحتاج البالغون في المتوسط إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة من أجل صحة جيدة، ولكن الكثيرين يكافحون بالفعل من أجل الحصول على هذا القسط الكافي يوميا.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن هناك شايا عشبيا يمكنه أن يساعد على تحسين نوعية النوم.

ويقدم شرب شاي الأعشاب العديد من الفوائد الصحية، ووجدت الدراسات أنه يمكن أن يكون لهذا النوع من الشاي، مثل البابونج، آثار مهدئة لتحسين نوعية النوم، بما في ذلك مراجعة نُشرت في مجلة Journal of Advanced Nursing، حللت نتائج عدد من الدراسات التي تبحث في آثار البابونج على نوعية النوم، ولكنها جميعا شملت عينات صغيرة وامتدت لفترات قصيرة من الزمن.

وبحثت المراجعة في ما إذا كانت الآثار تستمر مع تناوله لفترة طويلة، وما إذا كان يمكن أن يساعد في حالات أخرى متعلقة بالنوم مثل الأرق.

ووجدت المراجعة تأثيرا كبيرا لشاي البابونج على جودة النوم، ولكنها فشلت في الوقت نفسه في العثور على تأثير إيجابي للشاي على القلق والأرق.

وتختلف الطرق المستخدمة لأخذ البابونج، ولكن يبدو أن التأثيرات الطبية تحدث مهما كانت طريقة تناوله.

وركزت إحدى الدراسات على تناول مكملات مرتين يوميا تحتوي على خلاصة البابونج.

والمكونات النشطة في البابونج هي مجموعة من المواد الكيميائية النباتية تسمى التربينويدات، والتي تستخدم أيضا في العطور ومستحضرات التجميل.

كما نظرت العديد من الدراسات في تأثير البابونج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من قلة النوم أو حالة ذات صلة مثل الاكتئاب.

ويتم إجراء الكثير من الأبحاث أيضا على مجموعات سكانية محددة، مثل العاملين في دور الرعاية أو الأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة. وهذا يعني أن النتائج قد لا تكون قابلة للتطبيق تماما على المجموعات الأخرى.

ووجدت دراسة أخرى تأثيرا إيجابيا أوليا بعد استخدام البابونج لمدة أسبوعين، لكنها لاحظت انخفاضا في الآثار بعد الاختبار، مع عدم وجود تأثير بعد أربعة أسابيع.

والبابونج هو الاسم العشبي للعديد من نباتات الأقحوان التي يمكن العثور عليها بشكل شائع. ويمكن تحضير الشاي باستخدام رؤوس الزهور الطازجة أو المحفوظة جافة.

وتشمل الأعشاب الأخرى المتاحة بسهولة والتي يمكن استخدامها لتحسين النوم والتعب اللافندر، حيث وجدت إحدى الدراسات أن التدليك بالزيوت العطرية باستخدام مستخلص اللافندر يحسن نوعية النوم وأعراض القلق لضحايا الحروق.

المصدر: إكسبريس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا