ويشير الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن العديد من الأشخاص يشكون من الصداع عند انخفاض درجات الحرارة أو عند حدوث تقلبات في الضغط الجوي. ويحدث هذا مثلا عندما يخرج الشخص من المنزل إلى الشارع في جو بارد. ولكن هذا الصداع مرتبط بحساسية المستقبلات الموجودة في الجلد.
ويقول، "إذا شعر الإنسان بالصداع بعد خروجه من المنزل في جو بارد، فإن هذا الصداع سببه الانخفاض الحاد بدرجة الحرارة، ولا يشكل أي حالة مرضية. لأن هذا الصداع هو رد فعل الجسم على تغير درجة الحرارة، حيث تنتشر المستقبلات في جميع أنحاء فروة الرأس. ومع زيادة حساسيتها يمكن أن تتهيج جدا بسبب البرد، ويشعر الإنسان بالصداع. ومن أجل منع حدوث هذا الصداع يجب وضع غطاء على الرأس (قبعة مثلا) لحمايته من البرد المفاجئ".
ويضيف، حالة الأوعية الدموية في الدماغ ليست السبب في الصداع، إذا لم يكن ضغط الدم مرتفعا إلى مستوى معين.
ويقول، "للأوعية الدموية في الدماغ تنظيم خاص بها، حيث تعمل على استمرار تدفق الدم إلى الدماغ بمستوى ثابت، إلى أن يرتفع مستوى ضغط الدم الانقباضي العلوي إلى 200 ملم عمود زئبق، ولا يحدث أي شيء للأوعية الدموية حتى في البرد القارس. ولكن عندما يرتفع ضغط الدم أعلى من ذلك يضطرب تنظيم تدفق الدم ويبدأ الصداع المرتبط بارتفاع ضغط الدم".
ويضيف، هناك بعض الأشخاص يعانون من الصداع عند تناولهم شيئا باردا.
ويقول، "هذا الصداع يظهر عند تناول شيئا باردا مثل الآيس كريم. لأن النهايات الحساسة في تجويف الفم تتهيج جدا، ما يسبب الصداع. وهذا عرض خاص".
المصدر: نوفوستي