والدراسة، التي استمرت شهورا، تم تطويرها في الأصل في محاولة لمعرفة ما يمكن أن يفعله العاملون في الفنون المسرحية لتسهيل العودة الآمنة إلى المرحلة التي أعقبت الوباء.
وشارك أكثر من 75 شخصا مختلفا، من العاملين في الفنون المسرحية، في الدراسة التي أجريت في غرفة تستخدم لاختبار الجسيمات في الهواء. وكان المشاركون من مختلف الأعمار، وقد طلب من البعض غناء أغاني مثل "عيد ميلاد سعيد" بشكل متكرر، فيما طلب من الآخرين أداء الأغاني على الآلات.
وقال الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية، بجامعة ولاية كولومبيا، جون فولكنز، الذي أشرف على الدراسة، إن "الغناء ينبعث منه جزيئات أكثر من الحديث"، مشيرا إلى أنه "تبين لنا أن الأشخاص البلغون يميلون إلى إطلاق جزيئات أكثر من الأطفال..أما السبب الذي يجعل الرجال يميلون إلى إطلاق المزيد من الجزيئات هو أن لدى الرجل رئتين أكبر".
وأوضح فولكنز أن "حجم الصوت هو مؤشر على مقدار الطاقة التي تضعها في صندوق الصوت الخاص بك. هذه الطاقة تترجم إلى خروج المزيد من الجسيمات من الجسم، وهذه الجزئيات التي تحمل فيروس كورونا ممكن أن تصيب الأشخاص الآخرين".
وكشفت الدراسة أن الأماكن المغلقة والصاخبة، هي الأكثر تعرضا لمستويات عالية من انتشار فيروس كورونا، مثل الحانات والملاعب الرياضية المغلقة، وأماكن الحفلات الموسيقية.
المصدر: CBS news