مباشر

ما الفرق بين التخديرين العام والموضعي وما أضرارهما؟

تابعوا RT على
يضطر كل شخص ولو مرة واحدة في حياته إلى استخدام أنواع مختلفة من مسكنات الألم والتخدير العام أو الموضعي. ولكنه لا يعرف ما هو الفرق بين هذين المفهومين.



تشير الدكتورة ليديا غورينا، أخصائية التخدير والإنعاش في حديث لراديو "مياك"، إلى أن التخدير (Anesthesia) هو مصطلح عام يشمل جميع مسكنات الألم. أما التخدير العام، فهو أحد أنواع التخدير، ويستخدم في العمليات الجراحية، حيث تحت تأثيره ينام الشخص ولا يشعر بالمؤثرات الخارجية.

وتضيف، في حالة التخدير العام لا يرى الشخص الأحلام، و تبدو له فترة التخدير وكأنها فترة انقطاع في الزمن، ويعتبرها الجسم فترة نوم عميق.

وتشير الأخصائية، إلى أن التخدير العام التقليدي يتضمن عدة خطوات، حيث من الضروري "كبح" شعور الشخص بالألم، والوعي وردود الفعل ورد الفعل العصبي - العضلي.

وتضيف، أما التخدير الموضعي فيتضمن "كبح" النهايات العصبية والحزم العصبية. وينسب له أيضًا التخدير النخاعي والتخدير خارج الجافية، اللذان يعتبر تأثيرهما أكثر شمولاً، مع بقاء الشخص في وعيه.

ووفقا لها، تغيرت خلال السنوات العشرين الأخيرة مستحضرات التخدير وأصبح بالإمكان التحكم بها والتنبؤ بنتائجها. والهدف الوحيد لهذه المستحضرات هو التأثير في الأعصاب، ولا تؤثر أبدا في أعضاء الجسم الأخرى.

وتؤكد الخبيرة، على أن طبيب التخدير يجب أن يسأل المريض قبل إعطاء المخدر، ما إذا كان يعاني من الحساسية من التخدير أو الأدوية والأطعمة. لأن الحساسية من الأطعمة تكشف استجابة الجسم لبعض مسكنات الألم.

وتشير الخبيرة، إلى أن جميع الأدوية المخدرة تسبب بعض الأضرار للكبد، لذلك بعد زوال تأثيرها يشعر المريض بالغثيان والتقيؤ، وهذه حالة طبيعية.

وتضيف، لذلك قبل التخدير العام، يمنع المريض من شرب السوائل وتناول الطعام خلال فترة زمنية معينة، لأنه من الأفضل الخضوع للتخدير والمعدة فارغة.

المصدر: فيستي. رو

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا