وكشفت جمعية أطباء التخدير (Association of Anaesthetists)، أن الانتشار الموثق لنقص الحديد لدى النساء يتراوح من 15 إلى 18% على مستوى العالم.
وتوضح معلومات مكتب صحة المرأة: "يحتاج جسمك إلى الحديد لصنع الهيموغلوبين، وهو جزء من خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين عبر الدم إلى جميع أجزاء الجسم".
ويؤثر فقر الدم الناجم عن نقص الحديد على واحدة من كل ست نساء حوامل. وما يصل إلى خمسة في المائة من النساء في سن الإنجاب يصبن بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد بسبب النزيف الشديد خلال فترات الحيض.
ويمكن أن يتسبب النزيف في فقدان المزيد من خلايا الدم والحديد أكثر مما يمكن لجسمك تعويضه، لذلك إذا كان لديك فترات غزيرة، أو أطول من المعتاد، أو أورام ليفية في الرحم، أو أي حالة أخرى تسبب النزيف، فأنت أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد.
وفيما يلي العلامات العشر لنقص الحديد لدى النساء، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) ومكتب صحة المرأة بالولايات المتحدة:
• التعب (شائع جدا).
• الضعف (شائع جدا).
• الدوار.
• الصداع.
• انخفاض درجة حرارة الجسم.
• جلد شاحب أو أصفر.
• ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة.
• ضيق في التنفس أو ألم في الصدر خاصة مع النشاط البدني.
• الأظافر الهشة.
• البيكا (الرغبة الشديدة في تناول الثلج أو المشروبات شديدة البرودة أو المواد غير الغذائية مثل الأوساخ أو الورق).
وإذا كنت تعتقد أنك مصاب بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، فعليك مراجعة طبيبك العام.
وسيسأل الطبيب العام عن نمط حياتك وتاريخك الطبي، وإذا كان سبب فقر الدم غير واضح، فقد تحتاج إلى فحص تعداد الدم الكامل أو الإحالة إلى أخصائي.
وإذا أظهر فحص الدم أن عدد خلايا الدم الحمراء لديك منخفض، فمن المحتمل أن يتم وصف أقراص الحديد لتعويض الحديد المفقود من جسمك.
وهذه الخطوة ضرورية تماما لأن أقراص الحديد التي يمكنك شراؤها بدون وصفة طبية ليست قوية بما يكفي إذا كنت تعاني من نقص.
وقد يقوم طبيبك بإجراء فحوصات دم متكررة خلال الأشهر القليلة المقبلة للتأكد من أن مستوى الحديد لديك عاد إلى طبيعته.
المصدر: إكسبريس