ويشير البروفيسور تشولانوف في حديث لصحيفة "إيزفيستيا"، إلى أن "الالتهاب الرئوي الفيروسي" ليس سببا لوصف المضادات الحيوية في علاجه.
ويقول البروفيسور الروسي، إنه "غالبا ما يجبر الالتهاب الرئوي بعض الأطباء على وصف المضادات الحيوية للمرضى في العيادات الخارجية، وهذا لا مبرر له أبدا. لأن استخدام المضادات الحيوية يكون مبررا في علاج الالتهاب الرئوي الذي تسببه البكتيريا. وهذا ما يحدث أحيانا في المستشفى وغالبا في ردهات العناية المركزة، عند استخدام التهوية الميكانيكية للرئتين. ولكن في حالة الالتهاب الرئوي الفيروسي، لا داعي لوصف المضادات الحيوية في العلاج".
ويشير تشولانوف، إلى أن الاستخدام الواسع للمضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور عددا كبيرا من سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وقد لاحظ علماء البكتيريا زيادة أنواع البكتيريا المقاومة لهذه الأدوية.
ويقول، "نتيجة لذلك سيكون من الصعب علاج العدوى البكتيرية. وسوف تبقى لدينا مجموعة محددة من وسائل علاج هذه العدوى، وهذه مشكلة جدية. وللعلم خلال الثلاثين عاما الأخيرة ظهرت أنواع محدودة من المضادات الحيوية. ولا توجد مستحضرات جديدة، والاستخدام غير العقلاني للمضادات الحيوية سيزيد الوضع سوءا".
المصدر: نوفوستي