مباشر

خبراء يحذرون من أن أمراض اللثة "عامل مهم" في خمس مشكلات صحية "خطيرة"

تابعوا RT على
ذكر الخبراء أن أمراض اللثة يمكن أن تكون "عاملا هاما" في عدد من الحالات الصحية الأكثر خطورة، بدءا من أمراض القلب إلى السكتة الدماغية.

وأشار الخبراء في هارفارد هيلث إلى أن المصابين بأمراض اللثة لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية أو غيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية بثلاثة أضعاف. وعلى الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة، إلا أن عوامل الخطر المشتركة، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي، يمكن أن تفسر هذا الارتباط.

وأضاف الخبراء: "لا يزال هناك شك متزايد في أن أمراض اللثة قد تكون عامل خطر مستقل لأمراض القلب".

وهناك خمس حالات صحية خطيرة مرتبطة بأمراض اللثة

- مرض قلبي

- السكتة الدماغية

- داء السكري

- التهاب المفصل الروماتويدي

- العقم

وتشمل العلامات الرئيسية لأمراض اللثة ما يلي:

- رائحة الفم الكريهة

- طعم كريه في الفم

- الأسنان الفضفاضة

- تجمع القيح الذي ينمو تحت اللثة أو الأسنان.

واستشهدت مؤسسة Oral Health Foundation ببحث نُشر في دورية Dovepress، والذي جاء فيه: "الأشخاص المصابون بأمراض اللثة هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بمعدل الضعف."

واكتشف الباحثون أن نزيف اللثة والتهابها يؤدي إلى تغيرات في كيفية تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.

وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة أن أمراض اللثة يمكن أن تزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض السكري.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحة الأسنان البريطانية، الدكتور نايجل كارتر: "العلاقة بين صحة الفم وصحة الجسم بشكل عام موثقة جيدا ومدعومة بأدلة علمية قوية. وعلى الرغم من ذلك، يدرك واحد فقط من كل ستة أشخاص أن المصابين بأمراض اللثة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية أو مرض السكري. وفقط واحد من كل ثلاثة على دراية بالصلة بأمراض القلب".

ويقال إن التهاب اللثة "يضر ببطء الأوعية الدموية في القلب والدماغ على مدى فترة طويلة من الزمن".

وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن الإصابة بأمراض اللثة مرتبطة أيضا بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

وأشار البحث الذي أجراه روجر هارت، الأستاذ في جامعة غرب أستراليا في بيرث، إلى الصلة بين أمراض اللثة والعقم.

وفي حديثه في الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة في ستوكهولم، قال هارت: "مرض اللثة قد يكون أحد العوامل العديدة التي يمكن تعديلها لتحسين فرص الحمل".

وتضمنت أبحاث هارت تحليلا لأكثر من 3400 امرأة حامل، حيث كشفت النتائج أن المصابات بأمراض اللثة يستغرقن في المتوسط ​​شهرين أطول للحمل مقارنة بالنساء غير المصابات بأمراض اللثة.

كيفية علاج أمراض اللثة

ينصح الخبراء باستخدام الخيط يوميا عند الإصابة بأمراض اللثة، بالإضافة إلى معايير نظافة الفم الأساسية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا لمدة دقيقتين في كل مرة، من المهم أيضا عدم التدخين.

وذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن "الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن بشكل كبير نظافة الفم".

ويجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام، مرة واحدة على الأقل كل عام إلى عامين، ما يمكن أن يساعد في السيطرة على أمراض اللثة.

المصدر: إكسبريس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا