وأجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد على 96 شخصا تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما وكانوا من عملاء عيادة Orygen للتقييم الشخصي وتقييم الأزمات (PACE) واستوفوا معايير عالية المخاطر.
ووجدوا أن المشاركين الذين أصيبوا بالذهان كانت لديهم مستويات أجسام مضادة أعلى بكثير ضد التوكسوبلازما مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالذهان.
وفي الواقع، ارتبط التعرض للتوكسوبلازما غوندي (المقوسة الغوندية) بزيادة قدرها 3.6 أضعاف في خطر الإصابة بالذهان.
وتنقل القطط التوكسوبلازما، ويصاب معظم الأشخاص الذين نشأوا مع القطط بالعدوى في مرحلة ما. وعادة لا توجد أعراض، ولكن في السنوات الأخيرة، تم اقتراح بعض الروابط بين التعرض للتوكسوبلازما ومجموعة من الحالات، بما في ذلك الذهان.
وقال كبير الباحثين البروفيسور بول أمينجر من عيادة Orygen بأستراليا، إن الدراسة حققت في المعايير التي يمكن أن تحدد الأشخاص المعرضين لخطر وشيك للإصابة بالذهان. وهذا بالإضافة إلى المعايير المثبتة بالفعل بما في ذلك عوامل الخطر السريرية والبيولوجية.
وأضاف البروفيسور أمينجر: "وجدنا أن التعرض لتوكسوبلازما غوندي قد يسهم في ظهور أعراض ذهانية إيجابية ويزيد من خطر التحول إلى الذهان لدى الأفراد المعرضين لخطر شديد".
وتابع: "إذا كان من الممكن تكرار النتائج التي توصلنا إليها في عينات أكبر، فيمكن استخدام حالة مصل التوكسوبلازما كعلامة بيولوجية في حاسبات المخاطر لتقدير المخاطر الفردية لانتقال الذهان لدى الشباب الذين يستوفون معايير عالية الخطورة".
المصدر: ميديكال إكسبريس