وقالت الطبيبة المختصة: "فقدان الوزن يُرصد تقريبا لدى جميع الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا بشكل متوسط أو شديد. عند حدوث تغييرات طفيفة، في حدود خمسة كيلوغرامات، إلى جانب الإحساس بأنك في صحة جيدة، خاصة إذا كان الوزن زائدا قبل المرض، فلا داعي لفعل أي شيء. إذا استمر نقص الوزن بعد اكتمال تعاطي العلاج، فمن الضروري اللجوء إلى طبيب عام أو إلى أخصائي أمراض معدية لتحديد السبب وتلقي توصيات للعلاج".
وأشارت الاختصاصية إلى أن مدة وشدة فقدان الوزن تعتمد على مدة وشدة ومظاهر الإصابة بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه في حالة حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، يمكن أن ينخفض الوزن لفترة طويلة، تصل إلى شهر أو أكثر، حتى يتم إجراء علاج معقد ليس فقط لعدوى "كوفيد - 19"، ولكن أيضا للمضاعفات.
أما داريا خافكينا، الباحثة في القسم السريري لمعهد غابريتشيفسكي، فقد ذكرت أن أي مرض تقريبا يسبب تغيرات في التمثيل الغذائي في الجسم. ومع الأمراض المعدية، فإن قوى الجسم تهدف إلى مكافحة العامل الممرض. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف حاسة الشم والتذوق والاكتئاب والعدد الكبير من الأدوية المستخدمة في علاج عدوى فيروس كورونا تساهم كلها في إنقاص الوزن.
ورأت الطبيبة أن العلاج المعقد في الوقت المناسب باستخدام الفيتامينات ونظام غذائي رشيد يحتوي على كمية كافية من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والألياف يمكن أن يوقف فقدان الوزن. وشددت خافكينا في الوقت نفسه على ضرورة مراعاة خصوصيات مسار عدوى فيروس كورونا والأمراض المزمنة لكل مريض.
المصدر: نوفوستي