وقال ناداف كيدرون، رئيس الشركة للصحيفة: "الفكرة تتمثل في أننا نريد أن نستعرض أدلة على أن اللقاح يعمل من أجل الناس"، مضيفا قوله: "تخيلوا فقط أننا يمكن أن نعطي شخصا ما اللقاح عن طريق الفم وانتهى كل شيء. تم تطعيم الشخص. وسيكون هذا ثورة للعالم بأسره".
وبحسب ما ورد تستعد شركة أورافاكس التابعة لأوراميد لإجراء تجارب سريرية على لقاحها في مركز "سوراسكي" الطبي في تل أبيب بعد الحصول على إذن من وزارة الصحة. ومن المتوقع أن يصل التصريح في غضون بضعة أسابيع.
وتفيد صحيفة جيروزاليم بوست، أن شركة أورافاكس أكملت بالفعل إنتاج عدة آلاف من كبسولات اللقاح الفموي في أوروبا وفقا لمعايير "ممارسات التصنيع الجيدة".
ويتم استخدام هذه الكبسولات في التجارب في إسرائيل، ثم في دول أخرى. ووفقا لخطط الشركة، سيشارك في الاختبارات 24 شخصا لم يتم تطعيمهم بأي لقاح آخر مضاد لفيروس كورونا. وسيحصل نصف المشاركين على كبسولة لقاح عن طريق الفم، بينما سيحصل النصف الآخر على جرعتين من الدواء.
ومن اللافت أن التجارب ستتم من دون مجموعة الدواء الوهمي. ومن المفترض أن تستمر ستة أسابيع. وصرح رئيس الشركة أن الاختبارات إذا نجحت، يخطط أولاً وقبل كل شيء للحصول على إذن للاستخدام الطارئ للقاحات الفموية في البلدان الأكثر احتياجًا للدواء، على سبيل المثال ، في دول أمريكا الجنوبية.
وتجري حاليا التجارب ما قبل السريرية لهذا اللقاح ضد سلالات الفيروس التاجي، بما في ذلك متغير دلتا. وأكملت الشركة اختبارا تجريبيا للقاح على الحيوانات.
وذُكر أن الاختبارات دلت على أن اللقاح يؤدي إلى إنتاج فئتين من الأجسام المضادة، "الغلوبولين المناعي G" و"الغلوبولين المناعي A"، والأخيرة ضرورية للحصانة على المدى الطويل.
ويقول رئيس شركة الأدوية أن عمل اللقاح الفموي موجه ضد ثلاثة من البروتينات البنيوية لفيروس كورونا في وقت واحد، بينما تستهدف اللقاحات الموجودة، مثل "موديرنا" و"فايزر" بروتينا إبريا واحدا.
المصدر: إنترفاكس