وتشير الخبيرة، إلى أن المواد الغذائية النباتية المصدر تساعد على علاج التهاب المعدة، مع تقليل استهلاك اللحوم، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وألياف بروتينية كثيفة صعبة الهضم.
وتقول، "الإنسان بطبيعته ليس كائنا مفترسا. لذلك فإن الجهاز الهضمي ليس مهيئا لهضم كميات كبيرة من اللحوم. ولدينا أمعاء طويلة جدا، وحموضة عصير المعدة غير عالية، كما عند الحيوانات المفترسة. لذلك تبدأ الألياف البروتينية غير المهضومة بالتحلل نتيجة تفسخها، ما ينتج عنه السموم، التي تلحق الضرر بجدران الجهاز الهضمي".
وتشير الخبيرة، إلى نتائج الدراسة التي أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية، التي تؤكد نتائجها، على وجود علاقة بين تناول اللحوم الحمراء وسرطان الأمعاء، مشيرة إلى أنها "تؤثر في تكون التهاب المعدة أيضا".
وتضيف، يمكن أن يحدث التهاب المعدة، نتيجة الاستهلاك المنتظم للأطعمة المقلية والدهنية، ونقص فيتامينات A و B9 ، بالإضافة إلى الإجهاد والتدخين وتناول الكحول و "العادة السيئة المتمثلة في اتخاذ وضعية أفقية بعد تناول الطعام".
المصدر: نوفوستي