ووفقا للمستوصف، تطلب الأمر ثلاث حقن فقط خلال يوم واحد لتحسين وضبط مستوى التشبع بالأكسجين، وتحسين حالة المرضى بشكل كبير، والآن ينتقل المختصون إلى المرحلة الثانية من الاختبارات.
ووفقا لكبير الباحثين تومر برونشتاين، قامت شركة Bonus BioGroup Ltd خلال سنوات عديدة بدراسة الخلايا الجذعية لاستخدامها في الجراحة التجميلية وجراحة العظام.
وذكر أن الأبحاث أظهرت أن الأدوية المعتمدة على الخلايا الجذعية يمكن أن تكون فعالة للغاية في علاج كوفيد.
وقال برونشتاين: "تملك الخلايا الجذعية القدرة على تهدئة جهاز المناعة. يمكننا القول أنها تعمل كسيارة إسعاف في الجسم. على سبيل المثال، إذا كان هناك نسيج تالف، فيمكن لهذه الخلايا إصلاح هذه الأنسجة. وهي تستطيع إصلاح الأنسجة التالفة عن طريق تهدئة الجهاز المناعي. ونحن نستخدم هذه الخاصية بالذات عندما نحاول علاج عاصفة السيتوكين Cytokine storm في الجسم المصاب بفيروس كورونا. ونحن لا نستخدم هذه الخلايا في شكلها الأصلي، بل نقوم بإجراء بعض التغييرات فيها - صغيرة، لكنها تساعد في تعزيز عملها ضد العمليات الالتهابية في جسم المريض".
ووفقا له، يتم أخذ الخلايا الجذعية من الأشخاص الأصحاء، ومعالجتها في مفاعل حيوي باستخدام تقنية خاصة، ويتم إجراء التغييرات اللازمة على الخلايا، وتستغرق عملية التحضير بأكملها حوالي 10 أيام. ويتم حقن الدواء كحقنة تحقن تحت الجلد.
المصدر: نوفوستي