ويشير الدكتور دميتري ديمينتيف، أخصائي طب وجراحة العيون، في حديث تلفزيوني، إلى أن أولى العدسات الاصطناعية كانت مصنوعة من الزجاج العضوي، ولكن في بداية القرن الحادي والعشرين، صارت هذه العدسات تصنع من مواد ناعمة مرنة من البوليمرات الاصطناعية، ونظرًا لمرونتها ، يمكن زراعتها من خلال ثقب قطره أقل من 3 ملم. وهذه العدسات الحديثة تتوافق بيولوجيًا مع أنسجة العين، ولا تسبب أي التهاب ولا يرفضها الجسم.
ويضيف، كلما كان نموذج العدسة عالي الجودة، تقصر فترة التعافي، مؤكدا على أن التهاب القرنية والتهاب الملتحمة والتهاب الجفون تمنع إجراء عملية استبدال عدسة العين.
ويشير الأخصائي، إلى وجود خمسة أنواع من العدسات الاصطناعية تستخدم حاليا في استبدال عدسة العين الطبيعية.
1 - أحادية البؤرة- هذه العدسات تقليديا مرنة، وتسمح بالرؤية الجيدة على مسافات معينة. وارتباطا بالغرض منها تضمن رؤية مثالية على مسافة بعيدة أو قريبة. فإذا كانت للرؤية البعيدة فعلى الشخص استخدام النظارات عند العمل على الكمبيوتر أو القراءة.
2 - أحادية البؤرة كروية الشكل. تضمن هذه العدسات الحصول على رؤية واضحة وعالية الجودة لمسافة بعيدة ومتوسطة. لذلك للرؤية القريبة يحتاج الشخص إلى نظارات موجبة أو عدسات لاصقة.
3 - عدسات حلقية. هذه العدسات، بالإضافة إلى أنها تحل محل العدسات الطبيعية للعين، تصحح طول وقصر النظر أيضا، وكذلك اللابؤرية (الاستغماتيزم).
4 - عدسات متعددة البؤر. هذه العدسات تنسب إلى الدرجة الممتازة. وميزتها الأساسية في بنتيها الفريدة، فهي تحل محل النظارات، وتسمح بالرؤية الجيدة والواضحة على مختلف المسافات القريبة والبعيدة.
5 - عدسات شخصية. أي عدسات مصنوعة حسب الطلب، التي بفضلها يمكن للشخص التخلص نهائيا من طول وقصر النظر ومن اللابؤرية تماما، وبدء حياة جديدة من دون نظارات، ورؤية ممتازة على مختلف المسافات.
المصدر: فيستي. رو