كما كان لدى النساء عدد أقل من حالات الدخول إلى وحدة العناية المركزة وحاجة أقل للتهوية الميكانيكية.
وتشير الدراسة أيضا إلى أن النساء كن أقل احتمالا بكثير للإصابة بالأحداث الضارة الرئيسية، بما في ذلك إصابة القلب الحادة، وإصابة الكلى الحادة، والانصمام الخثاري الوريدي، وفقا لمقال نُشر في مجلة Journal of Women's Health.
وصرحت الدكتورة راشيل ماريا براون، من كلية زوكر للطب في هوفسترا / نورثويل، والمؤلفون المشاركون: "هذا التحليل الشامل هو أكبر دراسة حتى الآن تقيّم تأثير الجنس بشكل مباشر على نتائج كوفيد-19. وتوضح دراستنا بقوة ارتباط الجنس الأنثوي باحتمالات أقل لنتائج دخول المستشفى، والآثار السلبية الرئيسية والوفيات لجميع الأسباب مقارنة بالجنس الذكوري بعد التحكم في المتغيرات المربكة". ويقترح المؤلفون بعض العوامل الوقائية التي قد تساهم في هذه النتائج.
وتشير الدكتورة أنابيل سانتوس فولغمان، من المركز الطبي بجامعة Rush، والمؤلفون المشاركون، إلى آليات مختلفة يمكن من خلالها أن يمنح الجنس الأنثوي ميزة وقائية ضد عدوى "كوفيد-19". وقد تكون إحدى الميزات هي كروموسوم X الإضافي، الذي يحمل جينات متعددة مسؤولة عن المناعة الفطرية والتكيفية.
وتؤكد فولغمان والمؤلفون المشاركون بأنه: "على الرغم من أن النساء لديهن مخاطر أقل للوفاة بكوفيد-19، إلا أننا بحاجة إلى توخي الحذر لعدم إرسال رسالة لتقديم رعاية دون المستوى للنساء المصابات بكوفيد-19 أو تقليل تدابير الوقاية من العدوى. ولا ينبغي لمعرفتنا أن تقلل الاهتمام بالنساء اللائي يدخلن المستشفيات بسبب كوفيد-19".
المصدر: ميديكال إكسبريس