ويشير الأخصائي، إلى أن الكثيرين يعتقدون أن الانتقال من تدخين التبوغ إلى تدخين السجائر الإلكترونية، هو بمثابة الإقلاع عن التدخين.
ولكن هذا اعتقاد خاطئ تماما، لأن السجائر الإلكترونية تحتوي على سوائل تسخن وتتبخر، أي أن المدخن يستنشق بدلا من الدخان مزيجا من قطرات دقيقة من هذه السوائل.
ويقول، "كما في حالة التدخين التقليدي، تدخل السموم إلى الرئتين والدم. وارتباطا بنوع السجائر الإلكترونية وتركيب السائل المستخدم، تحتوي هذه السجائر على مواد تهيج الجهاز التنفسي".
ويضيف، يمكن أن تسبب السجائر الإلكترونية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والربو، علاوة على أنها تؤثر سلبا في القلب والأوعية الدموية وتضعف منظومة المناعة وتكون سببا في الإصابة بالسرطان.
ويشير الأخصائي، إلى أنه لا يوجد أي إثبات يؤكد إيجابية استخدام السجائر الإلكترونية بدلا من تدخين السجائر التقليدية (النيكوتين). وأن عدد الذين يقلعون عن السجائر الإلكترونية ومن ثم يعودون إليها هو ضعف الذين يعودون إلى تدخين السجائر التقليدية بعد محاولتهم الإقلاع عن هذه العادة السيئة.
ويقول، "حوالي 85% من المدخنين الذين ينتقلون إلى تدخين السجائر الإلكترونية ، يستمرون بتدخين السجائر التقليدية".
ويشير الأخصائي، إلى أنه للإقلاع عن التدخين، "ليس من الضروري الانتقال إلى تدخين السجائر الإلكترونية، لأن نتائج هذه العملية هي في الواقع عكسية".
ويضيف، لقد أثبتت الطرق المعتمدة حاليا في الإقلاع عن التدخين، فعاليتها، ولا تتضمن استخدام السجائر الإلكترونية أبدا.
المصدر: نوفوستي