وتشير الخبيرة، إلى أن الخبز الطازج يمتاز بمذاق ورائحة طيبة، ولكن تركيبه يختلف عن الخبز البايت . قبل كل شيء لأنه يحتوي على نسبة حموضة أعلى. وعند اضطراب عمل الجهاز الهضمي، قد يسبب تناوله تفاقم هذه المشكلة المزمنة.
وتضيف، ولكن مع مرور الوقت تتغير هذه الحموضة وغيرها من خصائص الخبز. وعموما يمكن بعد ثماني ساعات والأفضل بعد مضي يوم ليصبح الخبز أقل ضررا للصحة.
وتقول، "يفضل عند وجود مشكلات صحية في الجهاز الهضمي، تناول الخبز الذي أنتج قبل ثماني ساعات، أو الخبز البايت ، لمنع تفاقم الأمراض المزمنة، مثل التهاب المعدة والقرحة وغيرها".
وتشير الدكتورة، إلى أن الخبز البايت أو الخبز المحمص أكثر فائدة للمعدة من الخبز الطازج واللين ذي الرائحة الشهية والمذاق الطيب.
وتضيف، إن الرغبة والانجذاب إلى الخبز الطازج، يشبه الإدمان، ما يجعلنا نفرط في تناول هذا المنتج الشهي.
وتقول، "نفرط بتناول الخبز الطازج، قبل كل شيء بسبب مذاقه اللذيذ. فهو مثل المادة المخدرة، والرغبة الشديدة في تناول الحلويات".
وتشير، إلى أنه غالبًا ما تُستخدم هذه الميزة في المتاجر الكبيرة - فهم يخبزون الخبز في داخل المتجر ، حتى تجذب رائحة المخبوزات الطازجة المختلفة، المزيد من المشترين.
المصدر: نوفوستي