ويشير الأخصائي، إلى أنه استنادا إلى التوصيات الجديدة لوزارة الصحة الروسية بشأن الوقاية وعلاج مرض السل، يكون المتعافون من مرض "كوفيد-19"، أكثر عرضة للإصابة بمرض السل. لذلك ينصح بضرورة إجراء الفحص الخاص بمرض السل بصورة دورية، وليس فقط بعد الشفاء من "كوفيد-19".
ويقول، في حديث لراديو"سبوتنيك"، "مرض السل ليس أقل خطورة من مرض "كوفيد-19" إن لم يكن أكثر خطورة. لذلك أنصح بضرورة إجراء الفحص اللازم بصورة دورية للتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض الخطير".
وأضاف موضحا، أي ضعف في الجسم يساعد على تطور مرض السل، بما في ذلك نتيجة الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد.
ويقول، "ينشط مرض السل، عندما تظهر مشكلات اجتماعية مثل سوء التغذية، نتيجة التحول إلى نظام غذائي كربوهيدراتي. ويشمل هذا بصورة خاصة عشاق الحميات الغذائية الهندية المختلفة الخالية من البروتينات والدهون والغنية بالكربوهيدرات، وهنا يكون مرض السل في الانتظار دائما. والمرضى الذين تعافوا من "كوفيد-19" تكون أجسامهم ضعيفة، ما يساعد كثيرا على الإصابة بعدوى عصيات كوخ- مرض السل. لذلك من الضروري إجراء الفحص اللازم للتأكد من عدم إصابتهم بمرض السل".
ويضيف، "فحص "مانتو" - هو مجرد اختبار وجود الأجسام المضادة من عدمه. أي أن هذا ليس الأهم. لأن الأهم هو تصوير الصدر بالأشعة السينية سنويا. حيث يبين فحص "مانتو" فيما إذا كانت منظومة المناعة متحفزة أم لا، وهل توجد أجسام مضادة لعصيات كوخ. يمكن إجراء هذا الفحص مرة كل عدة سنوات. لأن المهم تصوير الصدر بالأشعة السينية بانتظام".
المصدر: نوفوستي