وأشار تقرير صحيفة Jerusalem Post الإسرائيلية، إلى أن والدي الرضيع أخذوه لفحص طبي بعد اكتشاف ورم في رأسه. وأدرك الأطباء في المركز الطبي شعاري تسيديك في القدس، أن الورم يضغط على دماغه وأجروا عملية جراحية له على الفور.
وتمت إزالة الورم بعد بضع ساعات، ولحسن الحظ، تبين أنه حميد ومن غير المرجح أن ينمو مرة أخرى.
ووقع تحديد الكتلة بأنها كانت نوعا نادرا من أورام تسمى الورم المسخي، والذي يمكن أن ينمو أنسجة مثل الشعر والأسنان والعضلات والعظام.
وقال الدكتور غوستافو راغز، مدير قسم جراحة أعصاب الأطفال في المركز الطبي شعاري تسيديك: "استجبنا بسرعة كبيرة لأننا رأينا الضغط على جذع الدماغ وتراكم السوائل الذي قد يهدد الحياة".
وبعد العملية الناجحة، ظل الطفل تحت مراقبة الأطباء لبضعة أيام قبل أن يخرج من المستشفى.
المصدر: ديلي ستار