وقد ازداد حجم مبيعات السجائر الكلاسيكية عام 2020 بنسبة 6%. أما السجائر الإلكترونية فازدادت مبيعاتها بنسبة 34%.
ويعزو الخبراء زيادة عدد المدخنين في روسيا إلى الإجهاد الذي يواجهونه وقت الوباء حيث يمر الكثيرون بأوقات عصيبة صعبة ويعودون إلى تدخين السجائر حيث تتلاشى الرغبة في التخلص من العادة السيئة وتحل محلها الرغبة في تهدئة أعصابهم المتوترة.
وعلى سبيل المثال فإن مبيعات الحبوب والمكملات الغذائية المخصصة لمكافحة التدخين انخفضت بنسبة 17%. أما مبيعات لصقات النيكوتين فانخفضت بنسبة 19%. وذلك في الوقت الذي كانت مبيعات المكملات الغذائية ولصقات النيكوتين قد أزدادت في مارس عام 2020 بنسبة 51% و49%، مقارنة بالفترة نفسها لعام 2019.
وقد أوردت تلك المؤشرات مؤخرا بوابة DSM Group الإلكترونية الروسية.
فيما تزداد في روسيا حصة استهلاك السجائر الإلكترونية من عام إلى آخر وخاصة في المدن الروسية الكبيرة. بينما لا يمكن اعتبار الانتقال إلى وسائل التدخين الحديثة تخلصا من العادة الضارة. ويعتبر الكثيرون أنهم قد أقلعوا عن التدخين مع الانتقال إلى السجائر الإلكترونية. لكن الأمر ليس كذلك.
وقال اخصائي أمراض الرئة والطبيب في مستشفى "إس إم – كلينيكا" ، أندريه ليونوفيتش، إن السجائر الإلكترونية تبدو وسيلة عصرية للشباب الذين يميلون أكثر فأكثر إلى استهلاكها ويزيدون بذلك من عدد المدخنين الجدد، ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع عدد المدمنين على النيكوتين.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا