يشير الدكتور، إلى أن الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، يترك عواقب، يجب مكافحتها خلال بعض الوقت. ومن بين ما يتركه الفيروس التاجي المستجد في رئة المصاب، منطقة واسعة من التغيرات الليفية والسعال وضيق التنفس، التي ستزول جميعها خلال فترة زمنية لا تزيد عن 1.5 شهر بشرط عدم التدخل في هذه العملية.
وقال، "تجري في الجسم عمليات تجديد، فعندما تموت خلايا، تولد بدلا منها خلايا جديدة، وبهذه الطريقة تتجدد بنية الرئتين أيضا. ولكن في بعض الحالات لا تجري هذه العملية بصورة كاملة، وهذا ما يحدث عندما يدمر الشخص نفسه بنفسه".
ووفقا له، الشخص المدخن لا يمنح فرصة لرئتيه للتعافي. والتدخين في هذه الحالة ليس عادة سيئة فحسب، بل هو انتحار بطيء.
ويقول، "إذا كان الشخص يدخن، فإن رئتيه لن تتعافى أبدا من الالتهاب الرئوي الحاد أو من عواقب "كوفيد-19". التدخين بعد الإصابة بالمرض هو ببساطة انتحار بطيء. فمن دونه تتعافى الرئتان بسهولة. وهذه العملية تجري بصورة مختلفة بين المرضى".
وأضاف، تستمر هذه العملية في المتوسط بين ثلاثة أشهر وسنة كاملة، وتعتمد كثيرا على حالة منظومة المناعة واللياقة البدنية للشخص.
ويقول، "تدل جميع الأمراض المرتبطة بالفيروس التاجي المستجد وأمراض الجهاز التنفسي المعدية الأخرى، على ضعف دفاعات الجسم، وفي مقدمتها منظومة المناعة ومن ثم اللياقة البدنية. فالشخص الذي يمارس الرياضة ويتبع نمط حياة صحي، حتى عند إصابته بالمرض لن تكون إصابته شديدة كما يحصل عند الشخص الذي لا يعتني بصحته".
المصدر: نوفوستي