وتأتي النتيجة الأولية قبل تجربة سريرية حول ما إذا كان استخدام غسول الفم، الذي لا يستلزم وصفة طبية، لديه القدرة على تقليل مستويات "كوفيد-19" في لعاب المريض.
وقال تقرير جامعة كارديف، إن غسولات الفم التي تحتوي على 0.07% على الأقل من كلوريد السيتبيريدينيوم (CPC)، أظهرت "علامات واعدة" على القدرة على مكافحة الفيروس.
ولم يُراجع التقرير بعد، لكنه يدعم دراسة أخرى نُشرت الأسبوع الماضي وجدت أن غسول الفم القائم على CPC فعال في تقليل الحمل الفيروسي لـ "كوفيد-19".
وأجري الاختبار الأخير من قبل العلماء في مختبر الجامعة، مع محاكاة ظروف حلق الشخص باستخدام ماركات غسول الفم بما في ذلك Dentyl.
وستفحص تجربة سريرية بعد ذلك مدى فعالية غسول الفم في تقليل الحمل الفيروسي في لعاب مرضى "كوفيد-19"، في مستشفى جامعة ويلز في كارديف، ومن المقرر نشر النتائج في الجزء الأول من عام 2021.
وتعد Dentyl العلامة التجارية الوحيدة لغسول الفم في المملكة المتحدة، التي شاركت في التجربة السريرية، التي استمرت 12 أسبوعا، ويقودها البروفيسور ديفيد توماس من جامعة كارديف بعنوان: "قياس نشاط غسول الفم المضاد للفيروسات ضد "كوفيد-19"".
وقال الدكتور توماس: "في حين أن غسولات الفم هذه تقضي على الفيروس بشكل فعال للغاية في المختبر، فإننا نحتاج إلى معرفة ما إذا كانت تعمل لدى المرضى، وهذا هو الهدف من دراستنا السريرية المستمرة. ومن المهم الإشارة إلى أن الدراسة لن تقدم لنا أي دليل مباشر على انتقال الفيروس بين المرضى، الأمر الذي يتطلب نوعا مختلفا من الدراسة على نطاق أوسع بكثير. ومع ذلك، ستوضح لنا الدراسة السريرية المستمرة إلى متى تستمر أي آثار، بعد إعطاء غسول للفم مرة واحدة لمرضى "كوفيد-19"."
وأضاف: "على الرغم من أن هذه الدراسة المخبرية مشجعة للغاية وخطوة إيجابية، إلا أن هناك حاجة الآن إلى مزيد من البحوث السريرية. نحتاج إلى فهم ما إذا كان تأثير غسولات الفم التي تُصرف دون وصفة طبية على فيروس "كوفيد-19"، الذي حُقق في المختبر، يمكن إعادة إنتاجه لدى المرضى، ونتطلع إلى إكمال تجربتنا السريرية في أوائل عام 2021".
وقال الدكتور نيك كلايدون، أخصائي أمراض اللثة، إنه يعتقد أن البحث "قيِّم للغاية"، و"إذا انعكست هذه النتائج الإيجابية في التجارب السريرية لجامعة كارديف، فإن غسول الفم القائم على CPC مثل Dentyl المستخدم في الدراسة في المختبر، يمكن أن يصبح إضافة مهمة لروتين الناس، إلى جانب غسل اليدين، والتباعد الجسدي وارتداء الأقنعة، سواء الآن أو في المستقبل".
المصدر: ميرور