مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

41 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خليجي 26
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

تقرير تحذيري عن رجل خاض معركة قاتلة ضد "كوفيد-19" استمرت 154 يوما!

ظهرت تقارير متفرقة عن إصابة أشخاص بفيروس كورونا مرة أخرى بعد اختبارهم سلبيا، ولكن واحدا تعرض للإصابة 3 مرات على مدار فترة معركة شاقة وقاتلة استمرت 154 يوما مع العدوى.

تقرير تحذيري عن رجل خاض معركة قاتلة ضد "كوفيد-19" استمرت 154 يوما!

وفي تقرير حالة جديد، يصف أطباء بريغهام ومستشفى النساء معاناة رجل يبلغ من العمر 45 عاما، كان يعاني من اضطراب مناعة ذاتية حاد، ويبدو أنه يواجه الفيروس في مناسبات متعددة.

وعلى الرغم من العلاج المكثف، بقي الفيروس مع الرجل المجهول لمدة 154 يوما. وتحور بسرعة مخيفة وغير عادية داخل جسده، الذي لم يكن مجهزا بشكل جيد لمكافحة العدوى مثل الشخص العادي.

وأوضح مسؤولو الصحة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يجب أن يبقوا في المنزل قدر الإمكان وأن يكونوا حريصين بشكل خاص على عدم الإصابة بفيروس كورونا.

ولكن دراسة الحالة تُظهر مدى خطورة "كوفيد-19"على الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة - وكيف يمكن أن يصبحوا مستودعات خطيرة للفيروس ليتحول داخلها، قبل أن ينتشر إلى الآخرين.

وعانى الرجل من حالة تسمى متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية (APS)، وهو اضطراب في المناعة الذاتية ينتج فيه الجسم أجساما مضادة غير مستهدفة تهاجم بروتينات الدم المهمة، التي تمنع التجلط غير الضروري، بدلا من مسببات الأمراض.

ومن غير الواضح بالضبط مدى شيوع هذه الحالة، لكن الباحثين يعتقدون أنها يمكن أن تكون المحرك لما يصل إلى واحد في المائة من كل جلطات الدم، وما يصل إلى 20% من السكتات الدماغية لدى الأشخاص دون سن الخمسين.

وشهد الرجل الموصوف في تقرير الحالة، الذي نُشر يوم الأربعاء في مجلة نيو إنغلاند الطبية (NEJM) أيضا مضاعفات اضطراب المناعة الذاتية، حيث تنزف الأوعية الدموية في الرئتين.

وفي محاولة للحفاظ على هذه الظروف التي تهدد الحياة، كان الرجل يتناول مخففات الدم والمنشطات والأدوية التي تثبط جهاز المناعة، ما يعرضه لخطر الإصابة بفيروس كورونا لأسباب متعددة.

ودخل المستشفى مصابا بالحمى وسرعان ما ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

وبدأ الأطباء في علاج الرجل بدورة علاجية مدتها خمسة أيام من دواء ريمديسفير المضاد للفيروسات، وزادوا جرعة المنشطات خوفا من أنه قد ينزف في الأكياس الهوائية في رئتيه، بسبب حالته الموجودة مسبقا.

وبحلول اليوم الخامس، خرج من المستشفى ولم يكن بحاجة إلى أكسجين إضافي.

ولكن حالته المحسّنة لم تدم طويلا. وعلى مدار الـ 62 يوما التالية، كان من المفترض أن يتم عزله في المنزل، ولكن بدلا من ذلك نُقل إلى المستشفى ثلاث مرات بسبب آلام في البطن وصعوبة في التنفس والإرهاق.

وفي كل مرة، كانت مستويات الأكسجين في الدم أقل من المعدل الطبيعي وظل أطباؤه على أهبة الاستعداد لمعاناته من نزيف رئوي.

ومع ذلك، فإن حمله الفيروسي من SARS-CoV-2، انخفض خلال فترة الـ 62 يوما - وهي علامة مشجعة على أنه سيخلص من العدوى.

ولكن بعد 105 أيام من تشخيصه الأول، تبين أن الرجل يعاني مرة أخرى من المشكلات نفسها، وحمل فيروسي أعلى، "ما تسبب في قلق من تكرار "كوفيد-19" مرة أخرى، وفقا لمعدي الدراسة.

ومُنح دورة علاجية أخرى من ريمدسيفير، وجاء الاختبار سلبيا لفيروس كورونا بعد ذلك، لكنه لم يخرج من الحالة واستمر في العلاج.

وبعد أكثر من شهر بقليل، اختُبر إيجابيا مرة أخرى، ما تسبب في قلق من تكرار ثالث لـ "كوفيد-19". وهذه المرة، أعطي كوكتيل Regeneron التجريبي للأجسام المضادة.

وبعد أسبوع من الحصول على عقار الجسم المضاد، كان لابد من وضع الرجل على جهاز التنفس الصناعي. ووُجد أن حمله الفيروسي مرتفعا تقريبا كما اقترح الاختبار السابق، وأصيب بعدوى فطرية في رئتيه.

وعلى الرغم من العلاج بمزيد من الريمدسيفير ومضاد الفطريات، توفي بعد 154 يوما من اختباره الإيجابي الأولي.

وعندما قام الباحثون بسلسلة جينوم الفيروس الذي أصاب الرجل، وجدوا تطورا ينذر بالخطر.

ولم يقتصر الأمر على أنه بدا وكأنه باق في جسده لأكثر من 150 يوما، بل تحور فيروس كورونا بشكل أسرع مما لاحظ العلماء أنه يحدث في معظم العينات.

وتواجدت معظم التغييرات في الجزء من الجينوم الذي يرمز إلى البروتين الشائك، العناصر البارزة على سطح الفيروس التي تسمح له بإصابة الخلايا البشرية.

وكتب معدو الدراسة: "على الرغم من أن معظم الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يتخلصون بشكل فعال من عدوى SARS-CoV-2، فإن هذه الحالة تسلط الضوء على احتمالية الإصابة المستمرة والتطور الفيروسي المتسارع المرتبط بحالة ضعف المناعة."

ومن غير الواضح ما إذا كانت الطفرات في البروتين الشائك، سلالة الفيروس التي وجدها الباحثون في الرجل، ستجعلها أكثر أو أقل عدوى، أو أكثر فتكا، أو أكثر مقاومة للعلاج.

ولكن هذه الحالة هي تذكير مقلق بأن الأشخاص - وخاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - يمكن أن يكونوا خزانات، حيث يمكن للفيروس أن يصبح شكلا أقوى، ويمكن أن ينتشر إلى الآخرين ويحتمل أن يتجنب العلاجات واللقاحات.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد

وسائل إعلام: وفد سعودي يلتقي بقائد الإدارة العامة السورية أحمد الشرع ووزير قطري يزور دمشق غدا

فيتسو: بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب بالغاز وزيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي

أردوغان: سنقف دائما إلى جانب سوريا وإسرائيل ستضطر للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها

مصادر إعلامية سورية تكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من مطار إسطنبول إلى مطاري دمشق وحلب

"انفجار عبوة وإجلاء قتلى وجرحى".."سرايا القدس" تعرض مشاهد استهدافها لجنود وآليات إسرائيلية (فيديو)

"بينها إعادة مسروقات من كنيسة والقبض على شبكة تزوير أموال".. عمليات أمنية للداخلية السورية (صور)

الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع

الدوحة تكشف تفاصيل لقاء وفد قطري برئاسة الوزير الخليفي مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في دمشق