وعلق غينسبورغ في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء على إعلان وكالة المراقبة الصحية الوطنية البرازيلية Anvisa عن وفاة أحد المتطوعين المشتركين في اختبار لقاح شركة AstraZeneca، دون أن تكشف سبب الوفاة "لأسباب أخلاقية وسرية"، ودون أن تؤكد حقن المتوفي باللقاح فعلا أم بلقاح وهمي، ومع ذلك الاختبارات مستمرة.
وقال، "كل شخص في هذه الدنيا، إن كان ملقحا أم لا، كما نعلم أنه سيموت في النهاية. ولكن الشيء المهم ما هو سبب موتهم. فعندما تثبت مختلف لجان شركة AstraZeneca، كما يحصل في جميع الاختبارات السريرية، أن اللقاح تسبب في موته ، فهذا يعني أن اللقاح سيء. ولكن بما أن الشركة مستمرة في اختبار اللقاح، ولم يثبت أحد أن اللقاح كان السبب في وفاة المتطوع، فلا يسعني إلا أن أعبر عن أسفي لوفاته".
وأضاف، بما أن اختبار اللقاح مستمر ، فإنه يشير إلى أن الشركة لديها "أدلة وأسباب تثبت عدم وجود علاقة بين اللقاح ووفاة المتطوع".
وقال، "بما أنه لا توجد علاقة سببية، وهذا ما أكده عدد من الأطباء، الذين يحق لهم تأكيد هذه المسألة في إطار البروتوكول الخاص بهذه الدراسة، فيجب الاستمرار بالاختبارات، ولكن عند ظهور تلميحات عن وجود علاقة بين اللقاح والوفاة فبالطبع يجب وقفها وفقا للتشريعات السارية".
وتجدر الإشارة، إلى أن شركة AstraZeneca، التي تعتبر إحدى كبريات شركات صناعة الأدوية في العالم، ابتكرت اللقاح بالتعاون مع علماء جامعة أكسفورد على أساس ناقلات الفيروس الغدي للقرود، وبدأت في شهر أغسطس اختبارات المرحلة الثالثة للقاح بالولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي