ويقول البروفيسور، نقص المغنيسيوم، هو مشكلة كبيرة يعاني منها سكان المدن الكبيرة، لأنهم يتعرضون دائما إلى مؤثرات خارجية. فإذا كان الشخص يعاني من إجهاد مزمن، فإن حاجته إلى المغنيسيوم تزداد بمقدار 1.5-2 مرة.
ويضيف، تنظم الضغط في أجسامنا مجموعة نظم، وتؤثر فيه كمية العناصر الدقيقة الموجود في الدم، مثل الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم. فإذا انخفض مستوى المغنيسيوم، يؤدي إلى ارتفاع مستوى الصوديوم والكالسيوم، وبالتالي احتباس السوائل في الجسم، وارتفاع ضغط الدم. وتكرر الصداع النصفي سببه نقص المغنيسيوم. كما أن التهيج واضطراب الذاكرة وعدم إمكانية التركيز على موضوع ما وتغير المزاج، سببه نقص المغنيسيوم أيضا.
ويشير البروفيسور، إلى أن ممارسة النشاط البدني، يزيد من استهلاك المغنيسيوم، والإفراط بتناول الملح، يعرقل امتصاص المغنيسيوم. لذلك يجب التقليل من استهلاك الملح. وأضاف، تنخفض مناعة الجسم على خلفية الكآبة والمزاج السيء، ما يزيد من تكرار الإصابة بأمراض البرد. كما أن نقص المغنيسيوم، هو أحد الأسباب الرئيسية لمتلازمة التعب المزمن.
وتجدر الإشارة، إلى أن المستوى الطبيعي للمغنيسيوم في دم النساء هو 0.66-1.07 مليمول في اللتر، فإذا كان دون أو أعلى يجب استشارة الطبيب. وتحتاج المرأة إلى 310 ملليغرامات يوميا من المغنيسيوم، والرجال إلى 400 ملليغرام. وأهم مصادر المغنيسيوم هي: منتجات غذائية نباتية- الألياف الغذائية، المكسرات، الحنطة السوداء، الخضروات الورقية.
ويضيف البروفيسور، القهوة مدر ضعيف للبول، ومع ذلك تخرج المغنيسيوم من الجسم، لذلك من الأفضل تناول الكاكاو.
ويؤكد البروفيسور على أن تعويض نقص المغنيسيوم في الجسم بتناول الأدوية، يجب أن يتم بموجب توجيهات ووصفة الطبيب المختص على ضوء نتائج تحليل الدم فقط.
المصدر: فيستي. رو