ويقول تقرير جديد إن فقدان السمع غير المبرر قد يكون علامة على التعرض لخطر الإصابة بالعدوى المميتة.
ويمكن أن يسبب مرض "كوفيد-19" عددا من الأعراض العصبية، بما في ذلك ضعف العضلات وفقدان حاسة الشم أو التذوق. لكن، بعض المرضى أبلغوا أيضا عن اختلافات صغيرة في سمعهم.
وتميل هذه الحالة إلى أن تكون واحدة من أولى العلامات التحذيرية للعدوى، وفقا لعدد من العلماء في إيران، ويجب التحدث إلى الطبيب إذا لاحظت أي تغييرات في سمعك.
وأشار العلماء إلى أن غالبية الحالات الجديدة من "كوفيد-19" المصابة باضطرابات في الشم والتذوق، وقع الإبلاغ عنها من آسيا وأوروبا، وقالوا: "ليس معروفا ما إذا كان SARS-CoV-2 يمكن أن يغزو المسارات العصبية المرتبطة بالتوازن والسمع، لكن الملاحظات الأولية تشير إلى هذا الاحتمال".
وأضافوا: "كشفت دراسة حديثة أجريت على مرضى من دون أعراض مع حالات كوفيد-19 مؤكدة، عن زيادة عتبات نغمة نقية عالية التردد".
ومع ذلك، لمجرد أنك تعاني من ضعف السمع، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بفيروس كورونا.
وقد ينجم ضعف السمع عن عدد من العوامل أو الحالات المختلفة، بما في ذلك تراكم شمع الأذن أو التهاب الأذن.
وقد يكون أيضا بسبب ضوضاء عالية مفاجئة أو حتى عن طريق تناول بعض الأدوية. ويمكن أن يكون فقدان السمع مؤقتا أو دائما، ومن المرجح أن يتطور مع التقدم في السن.
المصدر: إكسبرس