ووجد باحثون في الصين أن جزيئات "كوفيد-19" يمكن أن تُطلق من مياه تنظيف المراحيض، إلى ما يصل قدمين في الهواء في أقل من 6 ثوان - ومن المحتمل أن تصيب مستخدم المبولة، وفقا لتقرير نُشر في "فيزياء السوائل" (Physics of Fluids).
وقال شيانغ دونغ ليو، أحد الباحثين في جامعة يانغتشو المسؤول عن الدراسة، حسبما أفادت USA Today يوم الثلاثاء، إن "تنظيف المبولة يعزز بالفعل انتشار البكتيريا والفيروسات. ويجب أن يكون ارتداء القناع إلزاميا داخل الحمامات العامة أثناء الوباء، وهناك حاجة ماسة إلى تحسينات مكافحة الانتشار لمنع انتقال عدوى "كوفيد-19"".
وتأتي هذه النتائج في أعقاب دراسة أجرتها الجامعة في يونيو، وجدت أن تنظيف المرحاض يمكن أن يساعد في نشر الفيروس القاتل، عن طريق إطلاق قطرات تصل إلى 3 أقدام - والتي يمكن أن تبقى في الهواء لمدة تصل إلى دقيقة.
وقال الباحثون في تلك الدراسة إن القطرات يمكن أن تنطلق من مرحاض متدفق، في غضون 70 ثانية وتقفز بقدر قدم فوق الوعاء.
وتقدم كلتا الدراستين سيناريوهات خطيرة محتملة وسط الوباء العالمي المميت.
وقال تشارلز غيربا، أستاذ علم الفيروسات بجامعة أريزونا لـ USA Today: "من المحتمل أن تلوث الأسطح الأخرى التي قد تلمسها - المقبض والصنبور".
كما أوضح أن معظم الناس لا يدركون أن البول والبراز يطلقان جزيئات في الهواء، بما في ذلك SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19".
المصدر: نيويورك بوست