وأوضح اختصاصي المناعة، نيكولاي كريوتشكوف، أن أول فئة من الأشخاص المحصنين، هم أولئك الذين يمتلكون "مناعة" فطرية بالولادة.
وقال كريوتشكوف في مقابلة صحفية: "مع وجود جرعة فيروسية صغيرة نسبيا، ستعمل مثل هذه المناعة على مستوى الجهاز التنفسي العلوي ولا تسمح للعدوى باختراق الجسم أكثر".
ورأى أن الفئة الأخرى المماثلة تضم الأشخاص الذين تعافوا من عدوى الفيروسات التاجية الموسمية، مشيرا إلى أنه كقاعدة، تُخزن في اجسادهم أجسام مضادة قوية أو في ذاكرة خلايا (تي) المناعية، وهي بدورها تنشط استجابة مناعية مميزة.
ولفت الطبيب المختص إلى أن خطر الإصابة المنخفض بالفيروس التاجي يوجد ايضا لدى أولئك الذين يتمتعون بشكل عام بأجسام قوية، وليسوا عرضة للجلطات والقصور المناعي، مشيرا إلى أن هؤلاء حتى في حالة الإصابة بالعدوى، يمر المرض لديهم بشكل غير محسوس.
وخلص اختصاصي علم المناعة إلى أنه "يمكن لشخص ما أن لا يلحظ ذلك ولا يهتم به. على سبيل المثال، إذا اصيب بسعال لبضعة أيام وانتهى الأمر. مع ذلك كانت هناك عدوى، وبقيت لديه المناعة المميزة".
المصدر: نوفوستي