وقال الدكتور ليكين في حديث لمراسل شبكة RT التلفزيونية أنطون كراسوفسكي، إن دواء هيدروكسي كلوروكين، الذي تم تركيبه صناعيا قبل نحو 70 سنة لمكافحة مرض الملاريا، يستخدمه الأطباء في الوقت الحاضر في علاج المصابين بفيروس كورونا.
ويفترض الطبيب، أن يكون لفيروس كورونا والملاريا روابط مشتركة، تستخدمها للتأثير في الخلايا السليمة لكبح آليات الحمى والعدوى.
وأضاف، أجرى العلماء دراستين حول تأثير دواء هيدروكسي كلوروكين في الجسم: الأولى لوحده والثانية مع دواء ريتونافير المضاد لفيروس نقص المناعة. ولكن لم يتمكن الباحثون من تحديد كيف يؤثر هيدروكسي كلوروكين في فيروس كورونا، ولكن الخبراء يشيرون إلى ثلاثة خيارات.
يقول ليكين "يمكن أن يكون للدواء تأثير في جميع مراحل إصابة الخلايا بالفيروس- التصاق الفيروس وتوغله في الخلية وانفتاحه وتكاثره بداخلها. والنظرية السائدة تفيد بأن استخدام دواء هيدروكسي كلوروكين يمنع انفتاح الفيروس داخل الخلية".
ووفقا له، الخيار الأخير هو الذي يوضح القدرات الفعالة للدواء.
ولفت الطبيب ليكين إلى أنه كأي دواء آخر لهذا العقار آثار جانبية أيضا. فهو سام للجهاز العصبي، ويؤثر سلبا في شبكية العين. لذلك يستخدم الأطباء جرعات صغيرة منه في علاج فيروس كورونا.
المصدر: نوفوستي