لكن، وعلى الرغم من أن الثوم يقوم بدور مؤثر في تعزيز مناعة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بالفيروسات بشكل عام، إلا أن لوشيك يؤكد أن الثوم لا ينقذ من كوفيد-19، الذي لا يمكن علاجه إلا في المستشفى.
وأشار الخبير في طب الأعشاب إلى أن هذا مرض ذو طبيعة خاصة، بينما يمكن أن يحمي الثوم من الفيروسات الموسمية العادية. كل ما هنالك أن الذعر يصيب الجميع الآن، ويخافون من الحجر الصحي في المستشفى، وربما يفيد الثوم فعلا عند الإصابة بفيروس موسمي اعتيادي، إلا أن الكورونا شأن آخر، كما أكدت على ذلك منظمة الصحة العالمية.
ويشير الدكتور إلى أنه من الممكن تناول الثوم بطرق مختلفة، فالبعض يبلعون فص الثوم كاملا، وهذا يقلل من رائحته، والبعض الآخر يمضغونه، وفي هذه الحالة تزداد الرائحة جدا، ويقول، "يمكن تناوله بمختلف الأشكال، يمكن بلعه ومضغه وحتى يضعه البعض في أنفه".
وفعلا للثوم فوائد كثيرة ولكن من جانب آخر له سلبيات أيضا، "فكبار السن مثلا لا يمكنهم تناول كمية كبيرة منه، بل لا ينصح بتناول أكثر من فص واحد في كل مرة وبعد ساعات يمكن تناول فص آخر، لأن الثوم حار ولا يمكن لمن يعانون من أمراض القلب تحمله. لذلك يجب أن نكون حذرين منه، ولا يجب الإفراط بتناوله، كما يجب علينا أن ندرك أنه ليس دواء لجميع الأمراض".
المصدر: نوفوستي