وكشفت عمليات المسح بقعا بيضاء في الزوايا السفلية للرئتين، ما يشير إلى ما يسميه أخصائي الأشعة "عتامة الزجاج الأرضي"، GGO، (الحشو الجزئي لمساحات الهواء).
وتعتبر مثل هذه التشوهات التي حددها الأطباء في فحوصات مرضى فيروس كورونا الجديد، مماثلة لتلك الموجودة لدى مرضى "السارس" وMERS.
وتظهر الأشعة السينية المفاجئة لصدر أحد ضحايا فيروس كورونا، وهو رجل يُقال إنه عمل في سوق ووهان للمأكولات البحرية، الذي يُعتقد أنه أصل تفشي المرض، مدى عدم شفافية GGO.
كما تبين عمليات المسح، التي أصدرتها جمعية Radiological Society of North America، كيف أصبح السائل في مساحات رئتي الرجل، أكثر وضوحا بمرور الوقت، كما هو واضح عند المقارنة.
وأُدخل المريض إلى المستشفى في 25 ديسمبر عام 2019، بعد أن عانى من الحمى والسعال لمدة أسبوعين تقريبا. وشخّص الأطباء الرجل المصاب بالالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة. وعلى الرغم من العلاج، توفي بعد أسبوع.
وتكشف الأشعة المقطعية التابعة لامرأة تبلغ من العمر 54 عاما، أصيبت بفيروس كورونا بعد السفر إلى ووهان في الصين، الملء الجزئي نفسه للمساحات الهوائية.
وشُخّصت إصابة المرأة بالالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن الفيروس، بعد معاناتها من الحمى والسعال والتعب واحتقان الصدر لمدة أسبوع.
ويظهر مسح آخر لامرأة تبلغ من العمر 45 عاما، من مقاطعة سيتشوان في الصين، أظهرت نتائج إيجابية لإصابة COVID-19 بعد عودتها من اليابان، وجود بقع بيضاء و"علامة هالة معكوسة" في الفص العلوي الأيسر من رئتها.
وتعد الطريقة الأكثر شيوعا لتحديد فيروس كورونا، هي أخذ عينات من اللعاب أو المخاط من أنف المريض أو فمه، أو اختبار البلغم الذي ينتجه.
ومع ذلك، يكون الاختبار فعالا فقط عندما تظهر على المريض أعراض الفيروس.
المصدر: ديلي ميل