وأكدت بريطانيا أول حالتين تم تسجيلهما في البلاد للإصابة بالفيروس القاتل، تنتميان للعائلة نفسها، وهما الآن قيد المراقبة عن كثب، وفقا لبيان صادر عن مسؤول صحي.
وقال كريس ويتي، كبير الأطباء في إنجلترا، إن المريضين يتلقيان "رعاية متخصصة من قبل هيئة الخدمات الوطنية الصحية"، مشددا على أن بريطانيا تتخذ "تدابير قوية لمكافحة العدوى" للرد على الفيروس القاتل، ومنع المزيد من الانتشار.
وقال ويتي إن المملكة المتحدة تعمل عن كثب مع منظمة الصحة العالمية لضمان "استعداد البلاد لكافة الاحتمالات" فيما يتعلق بالأزمة الصحية.
وتثير هذه الأنباء مخاوف صارخة من وجود المزيد من الضحايا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مع مطاردة يائسة لحوالي 2000 شخص عادوا من ووهان الصينية.
ورفضت وزارة الصحة تحديد مكان المرضى في إنجلترا، لكن من الواضح أنهم ليسوا في منطقة ويرال، حيث تم إنشاء مرفق خاص للحجر الصحي للبريطانيين الذين تم إجلاؤهم من ووهان.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تشهد فيه الصين أكثر أيامها فتكا، حيث وصل عدد القتلى إلى 213 حالة، وبلغ عدد الإصابات 10000 حالة.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس 30 يناير، أن الوباء يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، مشيرة إلى أن الفيروس أصاب الأشخاص الذين لم يسافروا إلى الصين.
المصدر: ذي صن