وغالبا ما يكون السرطان قادرا على الانتشار في جميع أنحاء الجسم وتعتمد نتائج العلاج على مدى انتشار المرض، ولذلك، من المهم معرفة علامات الإنذار المبكرة للإصابة به.
ومن بين الأجزاء الأقل شهرة في الجسم التي يمكن أن تظهر أعراض المرض، هي الأنف، ولكنه في الحقيقة قد يحمل علامات للإصابة بسرطان الأنف أو الجيوب الأنفية.
ووفقا لهيئة الخدمات الوطنية الصحية البريطانية، فإن سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، يؤثر على تجويف الأنف، وهو نوع نادر من السرطان الذي يصيب الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما.
يختلف سرطان الأنف والجيوب الأنفية عن سرطان المنطقة التي يتصل بها الأنف والحنجرة، وتكمن الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الأنف والجيوب الأنفية في: انسداد الأنف غير الواضح، والضغط أو الألم في المنطقة وراء الأنف أو في الأسنان، وظهور الدم عند نفخ الأنف.
كما تشير هيئة الخدمات الوطنية الصحية إلى أن هناك بعض الأعراض المشابهة لحالات أكثر شيوعا وأقل خطورة من السرطان، مثل البرد أو التهاب الجيوب الأنفية.
ولذلك، من المهم زيارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض غير عادية أو مستمرة مرتبطة بالأنف، حيث أنه "من غير المرجح أن يكون سببها سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، لكن الأمر يستحق التحقق منه"، وفقا لنصائح هيئة الخدمات الوطنية الصحية.
وما تزال الأسباب الدقيقة لسرطان الأنف والجيوب الأنفية غير معروفة، لكن العديد من العوامل يمكن أن تزيد من فرص الإصابة به، بينها التدخين.
كما أشارت هيئة الخدمات الوطنية الصحية إلى أن بعض المهن قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان في التجويف الأنفي والجيوب الأنفية. وهذا لأنها يمكن أن تعرض الشخص لبعض المواد الكيميائية، مثل النجارة وصناعة الأحذية وصباغة النسيج.
المصدر: إكسبرس