ويفيد موقع MedicalXpress، بأن نتائج هذه الدراسة العلمية ستساعد على ابتكار طرق جديدة للوقاية وعلاج سرطان الجلد، ومنع انتشاره وبلوغه المرحلة الرابعة القاتلة.
وقد اكتشف الباحثون، أن الخلايا التي تميل إلى الانبثاث تمتص كمية كبيرة من حمض اللبنيك. وتحمل على سطحها الخارجي عددا كبيرا من ناقلات حمض اللبنيك (ناقل أحادي كربوكسيل1) (MCT1). ويسمح حمض اللبنيك بدوره للخلايا بزيادة إنتاج مضادات الأكسدة، فتساعدها على البقاء في الدم. وهذا يتفق مع البيانات السريرية التي أظهرت أن التشخيص أسوأ لدى المرضى الذين لديهم مستوى MCT1 مرتفع.
وقد أظهرت نتائج التجارب على الفئران المخبرية، التي عولجت بمثبطMCT1 انخفاض عدد خلايا سرطان الجلد في الدم وكذلك انخفاض عدد أورام النقيلة.
ويعتقد الخبراء أن اتباع نهج مماثل قد يساعد على تخفيض خطر ظهور الأورام الثانوية عند الإنسان أيضا.
المصدر: لينتا. رو