ويدعي الباحثون أن أداء تلاميذ المدارس مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، كان أسوأ في الاختبارات مقارنة بأولئك الذين يملكون مؤشر كتلة جسم صحي.
وأظهرت عمليات المسح، أن الطبقة الخارجية من الدماغ كانت أرق، وخاصة في المنطقة المرتبطة بالذاكرة واتخاذ القرارات.
ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت السمنة هي السبب في القشرة الدماغية الرقيقة أم أن العكس هو الصحيح.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق من جامعة فيرمونت، 3190 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وكشفت فحوصات الدماغ أن الأطفال الذين يملكون وزنا زائدا يملكون قشرة أمامية أرق في الدماغ، مقارنة بأقرانهم ذوي الوزن الطبيعي.
وتعد قشرة الفص الجبهي جزءا لا يتجزأ من الطبقة الخارجية للدماغ، وتلعب دورا هاما في قدرة الشخص على تخطيط سلوكه والتحكم فيه.
وقالت الدكتورة جينيفر لوران، من جامعة فيرمونت الأمريكية: "تشير النتائج إلى أن مؤشر كتلة الجسم يرتبط بالتغييرات في تطور القشرة الأمامية والوظائف التنفيذية المتضائلة".
وأضافت: :قد يساهم العجز في الذاكرة باتخاذ قرارات غذائية سيئة"، وبالتالي يدعم استمرار المشكلات الصحية في مرحلة البلوغ، المتعلقة بالوزن الزائد.
يذكر أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للسمنة في مرحلة البلوغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.
المصدر: ذي صن