وتقول الدراسة إن الأطعمة التي يبدو أنها الأفضل لصحة السمع، هي تلك الموجودة في حمية البحر الأبيض المتوسط، ما يشير إلى أن اختيارها كنمط حياة له فوائد صحية عدة.
ووجدت الدراسة أن الذين يتناولون المزيد من الفواكه والخضروات والفاصوليا الخضراء والمأكولات البحرية والأسماك، كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن مشكلات السمع وتزايد سوء حالتها، حيث انخفض خطر انخفاض السمع لدى هؤلاء الأشخاص بنسبة تصل إلى 30%.
ودرس الباحثون في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء في بوسطن في ماساتشوستس، 3135 امرأة بمتوسط عمر يبلغ 59 عاما، وأجروا اختبارات للسمع عليهن طيلة ثلاث سنوات، فضلا عن دراسة معلومات عن الأنظمة الغذائية التي يتبعنها على مدى 20 عاما.
وفي المدى المتوسط، كانت النساء أقل عرضة لخطر انخفاض السمع بنسبة 30% إذ تناولن نظاما غذائيا صحيا، وتقلصت مخاطر تلف السمع عالي التردد بنسبة 25%.
وقال الدكتور شارون كورهان، المؤلف الرئيسي للدراسة: "الاعتقاد الشائع هو أن فقدان السمع لا مفر منه في مرحلة الشيخوخة، ومع ذلك، يركز بحثنا على الأشياء التي يمكننا تغييرها في نظامنا الغذائي ونمط الحياة لمنع فقدان السمع أو تأخيره".
وأوضح كورهان أن الأنماط الغذائية الصحية ارتبطت بالعديد من النتائج الصحية الإيجابية وقد تساعد أيضا في تقليل خطر فقدان السمع.
وأشار الفريق إلى أن النظام الغذائي الصحي لديه القدرة على تحسين الدورة الدموية التي يمكن أن تفيد الأذنين، نظرا لأن الأطعمة غير الصحية والدسمة تسد الأوعية الدموية وتقلل من إمدادات الدم، ما يؤدي إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الأذن الداخلية وهو ما يزيد من خطر تورمها أو تلفها.
المصدر: ديلي ميل