ووجد العلماء أن العقارين: L-asparaginase ومثبط MEK، ناجحان بالفعل في علاج المرضى، الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الدم.
وقال المعد الرئيس، الدكتور زئيف روناي: "تحدد دراستنا مجموعة العلاج المحتملة التي يمكن اختبارها على الفور ضد الأورام العدوانية".
وفي تجاربهم، استخدم العلماء L-asparaginase لتجويع أورام البنكرياس من المغذيات الرئيسية: الأسباراجين.
وتحتاج الخلايا السرطانية إلى هذه المادة الكيميائية لصنع البروتين من أجل البقاء، حيث يستنفد L-asparaginase الأسباراجين. ويؤدي ذلك إلى تنشيط مسار الاستجابة للإجهاد في خلايا ورم البنكرياس، التي سمحت بإطلاق الأسباراجين.
ولحجب المسار، استخدم الدكتور روناي وفريقه مثبطات MEK، التي أوقفت الأورام عن صنع الأسباراجين الخاص بها والنمو.
وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Cell Biology، كيف تقلصت الأورام لدى الفئران عند إدارة تركيبة العقاقير هذه.
وفي الدراسة نفسها، أظهر العلماء أن العقارين قلصا أيضا أورام سرطان الجلد في الفئران، ومنعا ورم الميلانوما.
ومع ذلك، قرر العلماء استكشاف التقييم السريري للعلاج المركب في أورام البنكرياس أولا.
المصدر: ديلي ميل